ياوردة الجوري هبي شذاك و أبهريهم بفنك و جمال ألوانك المعبرة و رائحتك العذبة و ملمسك الجذاب و الأنيق
و أخبريهم عمن تصدر صوتاً يجذب المتلقي و يبهر السامع بجمال عباراتها و رقي أسلوبها و أناقة ذوقها و فنها العذب
تكتب ( أجمل الخواطر ، و أجمل المقالات ) بفن لايستطيع وصفه الا الذي خلقها
و ترسم بإحتراف و تنسق. الألوان بعذوبة شاعرية وليست شاعرة إنما كاتبة
كان مناها و حلمها الطب وان تنال درجة ( بروفسورة جراحة العظام توفت اختي رحمها الله دون إكماله فاللهم حقق لها كل ماتتمناه وتحلم به و تطمح للوصول إليه في الآخرة و اللهم إجمعني بها في الفردوس الأعلى من الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب )
ذات يوم أختبرتني بكل دهاء لترى هل انا من الممكن ان اصبح مثل تميزها بل أفضل منه في الكتابة ووجدت ماتراه فتربيتها لي أسست لدي كل مايروق لها وماتتميز به هي لتبصره و تتأكد هل هو جيد و مناسب ام غير ذلك قالت لي ألطف عبارات و أعذب الكلمات وكتبتها بأجمل يد بعد أيدي والديّ حفظهم الله
الأمل هو سلآح حياتك الدائم و اللامتناهي أبداً فتقدم بكل ثقة للأمام وحول طاقاتك السلبية لإيجابية ساطعة ليس بأفعالك فقط بل أقوالك أيضاً فهي تحمسك و تزيدك لتصر و تعزم وتتحدى وتعمل بإتقان وبدون أي تردد
قلت لها ذات يوم بكل ثقة لقد نسيتي الرديف المعبر والمسير وهو التفاؤل
فالأمل و التفاؤل خيطان لا يتناقضان أبداً إنما يسيران معاً نحوك فإذا فهمت هما جيداً سيغمرناك بالأمان والراحة و الدفء
لأنهما سلاح حياتك الذي لاتقوى على السير بدونه فهما سيدفعناك ويمهدان طريقك للأمام
لتفرح بما تحقق و تسعد بما تنجز و لتكسب كل ماتريده و توده
فكل أوقاتك و مسيراتك الحياتية ستتجمل أكثر بإرادتك أنت
فانبهرت و قالت من شدة إعجابها به أنتي ستصبحين مميزة في كل ماتوديه و تتمنينه وتحلمي به و تطمحي للوصول إليه فأنطلقي للأمام لتصلي لأعلى القمم بأمرالله
فقدت وجودها لكن لاتزال وصاياها عالقةً في ذهني سأكون الأفضل و الأميز بعد الله في كل مااختاره بأمر من يقول لشيء كن فيكون و حبك سأذكره طول حياتي بالدعاء بإرادة المولى القدير سبحانه جل جلاله