خبر عاجل – فايز المطيري – ينبع
الهلال والأهلي يعيشان تحت ضغط نفسي رهيب ساهم في تعميق معاناتهم وتصعيب مبارياتهم حتى أمام فرق المؤخرة، ومدربا الفريقان يعيشان فوق صفيح ساخن، وغضب جماهيري يكاد يتفجر، ويحرق الأخضر واليابس، نهائي الجمعة سيكون طريقاً لنجاة أحد الفريقين من هذا المأزق، وتأزيم أوضاع الآخر، والنهائي لن يحدد فقط بطل كأس ولي العهد!.
ما الفائدة التي كان سيجنيها الرائد من محاولة مدافعه جفين البيشي (لاعب الأهلي السابق) إعطاب قدم برازيلي الهلال إدواردو (بدون كرة) في الثواني الأخيرة من اللقاء؟! وما الفائدة التي سيجنيها الهلال من إيقاف هذا اللاعب مباراتين أو 4 مباريات لو أنه نجح في إنهاء موسم اللاعب وتعريض الهلال لخسارة فنية كبيرة في أهم مرحلة من الموسم؟! أمثال هؤلاء اللاعبين يشوهون شكل الكرة السعودية وملاحقتهم بالعقوبات القاسية بل والشطب هو من صميم عمل كل مسؤول يبحث عن كرة قدم جميلة وشريفة!.
المصيبة أن المحلل التحكيمي محمد فودة يقول أن ما فعله جفين لا يستدعي أكثر من بطاقة صفراء!، ربما كان هذا صحيحاً فقط في قانون الفودة الـ(حمورابي)، حيث يختلف القانون وتختلف العقوبة باختلاف الطرف المُعَاقَب!.
استدعاء خطأ تحكيمي استفاد منه الهلال قبل 15 سنة، وتخصيص حلقة كاملة عنه في برنامج يفترض أن يكون برنامجاً توثيقياً لأهم أحداث ومنجزات الكرة السعودية، واستنطاق لاعبين سابقين للحديث عن ذلك الخطأ، هو شهادة للهلال كتبها من حيث لا يقصد من أراد أن يسيء للهلال ويرسخ كذبة الدلال التحكيمي له!، عجز أولئك عن العثور على شواهد جديدة تثبت كذبتهم، فاستعانوا بسالفتهم القديمة والمكررة والمملة، وكشفوا عن تعصبهم الذي يديرون به قناتهم وبرامجهم!.
تصرف ناصر الشمراني بعد تغييره أمام الرائد مرفوض في عرف الهلال والهلاليين، لكنه حدث لا يجب أن يأخذ أكبر من حجمه، ولا يجب أن يفسر بأكثر من أنه حماس زائد من لاعب مقهور على تأخر فريقه في حسم الأمور ورغبته في تحقيق شيء، لذا يجب على إدارة الهلال أن تسارع لاحتواء الموقف، وعلى الهلاليين بكل أطيافهم ألا يسمحوا للكارهين بصب الزيت على النار، وخسارة لاعب مهم في مرحلة مهمة، الكرة في ملعب إدارة الهلال!.
الاتحاد بقيادة مدربه الجديد القديم بيتوركا كان أكثر المستفيدين من فترة التوقف الطويلة، واستطاع أن يرتب الكثير من أوراقه، وأن يعود إلى المشهد، منافساً مقلقاً للهلال والأهلي على الصدارة، لكنه في حقيقة الأمر لم يختبر حتى الآن في مواجهات قوية تؤكد قدرته على مواصلة المشوار، وربما كانت مواجهته اليوم أمام الفيصلي في المجمعة أول اختبار لاتحاد بيتوركا!.
التحكيم السعودي يعاني، والأخطاء الكوارثية في ازدياد، وعمر المهنا متفرغ لملاحقة من وصفهم بالمسيئين، ولو أن هناك ملاحقة حقيقية للمسيئين للكرة السعودية، لطار المهنا منذ زمن!.
إذا ما أصر اتحاد القدم على تكليف حكم سعودي لنهائي كأس ولي العهد، فهو يعاند ويكابر ويلعب بالنار، أما إذا صدقت الأنباء عن تكليف الهويش للنهائي، فسيثبت أنه اتحاد متهور.. و (بايعها)!.
سلمان القريني (عضو مجلس اتحاد القدم) خالف كل اللوائح والأنظمة وخرج للإعلام متحدثاً بكلام خطير يسيء أولاً لاتحاد القدم قبل أن يسيء لأي جهات وأطراف أخرى، ويصور هذا الاتحاد بالهش والضعيف الذي يقبل التدخلات والإملاءات! وسط صمت مطبق من اتحاد القدم ورئيسه أحمد عيد! إذا كان اتحاد عيد عاجزاً عن السيطرة على أعضاء مجلس إدارته ومحاسبتهم على شطحاتهم الإعلامية فليس من حقه محاسبة لاعبي وإداريي الأندية!.