محافظة الداير تتوسط محافظتين أخريين هما: (فيفا والعيدابي) وبصفة (الداير) السوق الشعبي للقطاع الشمالي من جازان بعامة منذ عشرات السنين، فمرتادو المحافظة بالآلاف ويناهز ساكنوها المئة ألف
وأغلب الجهات الحكومية لها تمثيل هنا، وترتاد المحافظة أرتال القوات المسلحة بفروعها وكذلك القطاعات الأمنية- يرعاهم الله ويسدد رميهم-
وافتتح بها أخيرا الكليات والمعاهد ومقر لسلاح الأفواج، وعلى هذا فالداير مدار حركة وبيع وشراء، وبحكم النزعة الدينية فقد مال الناس
ل(مصرف الراجحي) الغير ربوي كما يحلو للكثيرين ترديده.
ولكن مصرف الراجحي يتنكر للمحافظة وأهلها الأوفياء، فعلاوة على مقره الأشبه ب(البقالة التي لا وجود للضريبة بها) إلى محدودية مكيناتها، فالمحافظة تحتوي على سعتها فقط ثلاث مكينات أحدها للإيداع، وليتها على قلتها تشتغل بكامل طاقتها، ولسوء الطالع فهي
تطبق مبدأ (المناوبة)!!!!، وتخلد في إجازة الأسابيع إلى الراحة فلا يعمل منها غالبا إلا إحدى غير ذات الإيداع!!!
لذا نناشد المصرف مع حبنا لمنسوبيه الهمة الهمة والاهتمام بمصالح الأمة وإلا فستجد يا(راجحي) مصرفك مضروبا عليه بخيوط العنكبوت
وحينها ستلاقي بنكي (الأهلي والرياض) هما سادة الزمان والمكان في وقت أنت وسواك من المصارف تنشدون المزيد من (عصب الحياة)
وحيلتنا: تعبنا يا راجحي والله تعبنا!!!!!
جابر ملقوط المالكي.