الفن موهبة ونعمة من الله فلابد من تقديرها، وشكر معطيها، وبالشكر تدوم النعم .. هكذا عبرت ضيفتنا الفنان حوراء البوسعيد عن سر تألقها، وتضيف بأنها تطمح لتعلم المزيد ، وتعتز بجميع مشاركاتها لأنه رصيدها الفني ..
صحيفتنا ألتقت الفنانة البوسعيد وأجرت معها هذا الحوار :
– من انت؟
حوراء سعد البوسعيد .
– ولماذا ترسمين؟
لأنها موهبتي الذي وهبني الله إياها، والرسم يعبر عما في داخلنا واشكر الله على هذه النعمه العظيمه .
– ولمن ترسمين؟
ارسم لنفسي أولاً فهو المتنفس والراحة لي، وللمجتمع والمتابعين .
– ولماذا اخترتِ الفن التشكيلي؟
كما قلت لك فهي موهبة من الله ، وتمثل شخصيتي .
– هل ستظل هوايتك في حدود الهواية؟
بالطبع لا ، فأنا اتطلع لأن اٌكون بصمتي الخاصة ، وأمتهن الرسم بشغف أكثر .
– من يقف خلفك (كفنانة)؟
والدي ووالدتي هما أول من دعمني وشجعني ، واصدقائي ولا أنس مجموعتي التي أنتمي إليها .
– ما الذي استهواك في هذا الفن الجميل؟
أنت تعلم بأن العين تستهوي كل جميل ، وأنا يستهويني جمال الرسومات ، كبهجة الالوان ، أو تكوين اللوحة ، ومعاييرها وتفاصيلها .
– ما هي أغلى لوحاتك؟
كل ماترسمه اليد فهو ثمين وكل لوحاتي قريبه لقلبي .
– ماهي أهم مشاركاتك؟
لدي مشاركات عديدة ومنها، فعاليات منتجون، ومهرجان التمور، بالإضافة لبعض المهرجانات بالقطيف وافخر بمشركاتي جميعها فهي تضاف لرصيدي الفني .
– هل تميلين إلى الفن الواقعي أم التجريدي؟
أميل للواقعي، فهي بداية كل فنان، ولا يمنع أن أجرب كل الفنون، فبطبيعة الفنان أن يجرب ويمارس .
– هل تأثرت بأحد الفنانين العرب أو العالميين؟
هناك بالوطن العربي فنانين رائعين جدا، ونتعلم منهم ولكن بالنهايه نطمح أن تكون لنا بصمه ذات طابع جميل .وايضا لي مشاهدات لفنانين عالميين واستفد منهم .
– ماهي قيمة المشاركة المحلية أو الخارجية بالنسبة لك؟
لها أهمية كبرى من خلال التغذيه البصريه ، والاطلاع على الفنون الاخرى، ونشر الثقافة الفنيه للجمهور بحيث يصبح المجتمع وواعي ومثقف فنياً .
– ما الذي يشد المشاهد العادي في اللوحات التشكيلية برايك؟
المشاهد العادي تجذبه عادة الالوان والتنسيق العام للوحة .
– أي الأهم لديك متابع يقف أمام لوحة من لوحاتك ويناقش مضمونها أم مشاهد يسأل عن مضمونها؟
بالطبع مناقشة مضمون اللوحة شي جميل وهذا معناه أن من يقف أمام اللوحة سيكون بالطبع فنان، فهذا الأمر سيعالج لدي نقاط كثيرة، وحتى مجرد السؤال عن المضمون شي جميل ايضا سيجعلني قادرة عن التعبير والتفسير، وبالنهاية يبقى لكل شخص ذوقه العام .
– هل تقدمين رسالة من خلال أعمالك أم مجرد بهجة ألوان؟
الرسم احساس، وإن لم تكون رساله فسيشعر المتلقي بإحساس الرسام ولو اجتمعت الرساله مع الشعور فتحققت الهدف ووصلنا للغاية .
– كلمة شكراً لمن تقولينها؟
شكرا لما اعطاني ربي من موهبه،وشكرا لمن دعمني وشكرا من انتقد لوحاتي لمصلحتي فأنا مازلت اتعلم واطمح للمزيد، وشكرا لكم على هذا اللقاء .