
عايشة محمد الفلقي
يتشابك التجانس بين ألوان الورود وبين النفس البشرية التي لاتقوى على اي مشاعراً سلبية وليس لديها مناعةً كافية لتتصدى الهجمات المرتدة
ولكنها حتماتستطيع و تقدر اذا اتبعت القوى الكامنة فاذا واجهتك الظروف إشغل ذهنك بالإيجابية و كن راقياً بأسلوبك و محترماً لأبعد حدود هذه النفس القوية
فالنفس إن تعبت زادت أمراضها وتكبدت فعلاجها ليس بإختراع طبي ولا أدويه إنما بيدك أنت
فمفعول الدواء لدقائق أو ساعات معدودة وينتهي الحل يكمن في ان تفرغ ذهنك من الشحنات السلبية ولاتنصت إلى ما قالوا ويقولون فانت لاتعلم ماصحته لتنصت له بإحكام
بل قم و توضأ واستقبل القبلة و صلي لله ركعتين وتوجه له بالدعاء في سجودك فأقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد
عندها ستجد الفرق الأكبر. من الكبير بذاته الذي سيجير خاطرك ويريح نفسك ويمنحك الراحة العظمى التي تسعدك. و تطمئنك وتغير مجرى حياتك للأفضل بإرادة و أمر القوي القدير سبحانه وتعالى
ثم اتجه لكتابه العظيم القران الكريم لتقرأه وأتدبر معانيه لتفهم معانيها وأبشر بالفرج وبشر نفسك دائماً إن رب العزة و الجلالة معك أينما كنت وفي كل أحوالك فلا توقف لسانك عن ذكره و شكره و أحرص تماماً على أذكار الصباح و المساء
دع لسانك يكون رطباً بذكرالله وقلبك يكون مطمئناً و نفسيتك تكون مرتاحة و سعيدة دوماً