شموخ المالكي
قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾ [التوبة: 18].
قرية من بني مالك تابعه لمركز القريع بني مالك بدأ انشاء مسجد بها من ١٤٣٨/٨/١هـ
وتم إيقاف العمل قبل رمضان بأسابيع معدودة لماذا؟
علماً انه لم يتبقى سوى تشطيبات نهائية فقط
وقد كان اهالي القرية ينتظرون بشوق ولهفة انتهاء العمل بالمسجد لتقام به صلاة التراويح والتهجد برمضان ولكن للاسف لخلافات ومشاكل شخصية يتم ايقافه فبأي حق وفي أي دين وبأي خُلق نتعامل بهذة الطريقة إلى أي حد وصلنا لمنع الاذان والصلاة واحياء بيت الله الأمر المُحزن ان تفقد قلوبنا روح التسامح والأيمان
هذا الشهر الكريم من منا يعلم هل هو الاخير في حياته ام لا
خطاب اوجه من باب عملي الأعلامي لكل من له كلمة وصوت مسموع ويبحث عن الأجر من الله من رجال قبيلتنا للتدخل وحل الامر ودعوة لمن لهم اليد في ايقاف هذا المسجد ابتغوا الأجر العظيم والثواب الجزيل من الله سبحانه اعمل ذلك لوجه الله فأن الله يبني لك بيتاً في الجنه انتهج نهج الصالحين ودروب الطائعين فههنيئاً لمن وفق بناء المسجد هنيئاً له ببناء بيت له فالجنة
قال تعالى
﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [البقرة: 114]