إشارة إلى مانشر عن محافظة أحد المسارحة في الصحف الإلكترونية تحت عنوان ” أعضاء المركز الإعلامي تم إعفائهم لوجود عدد من الملاحظات “.
فقد أوضح رئيس المركز الإعلامي السابق للمحافظة عبدالعزيز طوهري رداً على ماورد في البيان بما يلي :
أولا: لم نكن نرغب في الرد لكن اضطررنا لذلك من أجل إيضاح الحقيقة وتعقيبا على بعض الاتهامات للأعضاء والتقليل من مهنيتهم ودورهم السابق في خدمة محافظتهم ووطنهم .
ثانياً : من المؤسف مشاهدة بيان كهذا يمرر للصحف ووسائل التواصل الاجتماعي دون توثيقه رسمياً وإعلانه من الجهات المخولة بالتصريح وهذا أمر ينافي المهنية .
ثالثاً : الاستقالة الجماعية قٌدمت من قبل المشرف العام على المركز لسعادة محافظ أحد المسارحة يوم الأحد الموافق 1439/9/12 وذلك بعد أن وقعت من جميع أعضاء المركز الإعلامي في آخر فعالية له والتي كانت مساء السبت الماضي ، وصورة من الاستقالة سترفق في أسفل هذا الرد وخبر الاستقالة نشر رسميا عبر حسابات المركز الرسمية في حينه ولم يبلغ المركز سابقاً بأي إعفاء ونجد إثارته بعد الاستقالة أمر يفهمه القارئ .
رابعاً : ذكر البيان أنه لم يتم أعتماد أعضاء المركز السابق .. ونوضح بأن المركز شُكل بقرار من محافظ المسارحة في يونيو الماضي وأُعلن عن تشيكل المركز الإعلامي في أغلب الصحف الإلكترونية والورقية وتم على هذا القرار إصدار بطاقات عمل رسمية لكافة أعضاء المركز الإعلامي تحمل ختم المحافظة وسنظطر لإرفاقها إن تطلب الأمر ، إضافة بأن المركز عمل على تغطية فعاليات ومناشط المحافظة والتى يرعاها محافظ المسارحة رسمياً وبتوجيه منه ، كما عمل المركز رسميا على التواصل مع الجهات الحكومية وخلافها ..فكيف يكون الأعضاء غير معتمدين للقيام بهذا العمل ؟
خامساً : احتوى البيان على العبارات التالية ( بعض الملاحظات – من يستحق العمل – كفاءات متفرغة ومتخصصة ) ونوضح .. لماذا لم تأتي هذه العبارات قبل تقديم الاستقالة الجماعية للمركز ..؟ علما بأن أعضاء المركز الإعلامي إعلاميون في صحف الكترونية وورقية ويخدمون محافظتهم بكل اقتدار من قبل مظلة المحافظة بسنوات طويلة ، ضحوا بالجهد والوقت تطوعاً ولاينتظرون شكراً من أحد بل يرون ذلك واجباً عليهم ، واستطاع المركز خلال عام من إنشائه تقديم عمل منظم بشهادة وإشادة من إعلاميي المنطقة بما فيهم مدير العلاقات العامة والإعلام بامارة المنطقة ومسؤولي الإعلام في الجهات الحكومية ! ونجد تضمين البيان لتلك العبارات أيضا بعد الاستقالة أمر يفهمه القارئ .
سادساً : تضمن البيان توجيهاً ( لمواقع النشر ) ويُقصد به الصحف الإلكترونية والورقية بعدم التجاوب والنشر لأي عضو من الأعضاء .. والسؤال هنا .. ما الجهة المخولة بإيقاف الإعلاميين ؟ ومن المؤسف أن نشاهد في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وفي ظل التنمية الكبيرة التي يشهدها الوطن ، بأن هناك من يريد إيقاف الإعلاميين ومنعهم عن ممارسة دورهم في تنمية الوطن ومساعدة المواطن على رفع طموحاته وتحقيق مطالبه .