نظم فرع هيئة حقوق الأنسان مساء الجمعة السابع عشر من شهر رمضان المبارك لعام 1439هـ اللقاء الأول بعنوان ” العنف الأسري تجاه الأطفال حضرة جمع غفيرة من أولياء أمور الأطفال والزوار المول والمهتمين بهذا الشأن .
فيما أستضاف اللقاء نخبة من الدكاترة والأساتذة وهم الدكتور رشاد بن محمد السنوسي أستشاري طب النفسي تناول مفهوم الطفل والعنف تجاه الأطفال بكافة اشكال وهو العنف او الضرر أو الاساءة البدنية او النفسية او الإهمال او المعاملة المنطوية على إهمال أو اساءة او استغلال بما في ذلك الاستخدام المعتمد للقوة والطاقة البدنية .
واستطرد عن ماهي الآثار العنف الأسري تجاة الطفل ودور البيئة المحيطة بالطفل التي تخص الطفل .
وتحدث الشيخ موسى حكمي أمام وخطيب جامع محلة ضمد فيما تطرق الحكمي عن دور المدارس والمساجد في توعية أولياء الأمور بهذا الشأن ، كما تطرق الحكمي أهمية الطفل بالنسبة للمجتمع وماهي خطوات التي يترتب عليها تربية الطفل .
وتحدث الأستاذ علي الجبيلي مدير إدارة الاستثمار والسياحية بإمارة منطقة جازان و مدير مكتب صحيفة الرياض سابقاً عن دور الاعلام تجاه الاسرة في نشر التوعية حول العنف الاسري تجاه الاطفال .
وأستكملت الأستاذة مناهل بابقي مساعدة الوكيلة لشئون السنة التحضيرية بكلية إدارة الأعمال بجامعة جازان عن الآثار المترتبة من العنف الأسري تجاة الأطفال وماهي علامات ظهور التعنيف إتجاه الطفل .
فيما تحدثت الأستاذة بسمة بابقي رئيسة قسم الخدمة الإجتماعية والنفسية وعضو فريق مركز حماية الطفل من العنف والايذا بمستشفى الملك فهد وتناولت دور المستشفيات وكيفية التعامل معها ومع الاسرة شرح الطرق العلاجية للطفل المعنف وطرق التدخل وقت الأزمة وكيفية علاج الأطفال الذين تعرضوا للعتف علاجا نفسيا .وآلية التبليغ عن المعنف من الأطفال .
وفي نهاية اللقاء قدم الاستاذ محمد العامري مدير إدارة التواصل والتوعيه بفرع الهيئة بجازان والذي أدار إلقاء شكره للمشاركين والمشاركات على المحاور والمعلومات المفيدة وقد نوه مشكورا حرص سعادة مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بجازان الاستاذ/ عبدلله بن إدريس مباركي بتكثيف مثل هذه البرامج التثقيفية والتوعيه لاستفادة اكبر شريحة من المواطنين والمقيمين بالمنطقه وذلك ضمن خطة الإدارة العامه للاعلام والنشر بمقر الهيئه بالرياض .
وأختتم اللقاء برنامجًا ترفيهيًّا للحضور والأطفال بمشاركة المنشد وائل خواجي ، تضمن فقرات اناشيدة وتثقيفية لتنافس الودي الذي خلق أجواءً في غاية المرح والسعادة، ثم جرى توزيع الجوائز والهدايا على الأطفال .