نظم جاليري نواة الفن وبالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز الإرشاد الجامعي ومبادرة داخلي فنان بأدهم للفنون بجده الدورة تدريبية الثانية عن (العلاج النفسي بالفن وفنيات التعامل مع مرضى السرطان) قدمها سعادة الدكتور أحمد القوصي المستشار النفسي بجامعة الملك عبدالعزيز حيث استعرض خلالها أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمرضى السرطان وحاجة المريض والمرافقين لهذا الدعم، كما تناول الدكتور القوصي أهمية تقديم العلاج بالفن لهؤلاء حيث يساعد في ادخال البهجة والسرور عليهم ويساهم في رفع الروح المعنوية وزيادة الثقة بالنفس وتقبل المريض للمرض مما يجعل نسبة الشفاء أعلى حيث أن رفع الروح المعنوية للمرضى ترفع من قدرة الجهاز المناعي لديهم، وأن هناك كثير من الحالات ساعد الدعم الذي تلقونه من الأقارب ومن تلقي العلاجات النفسية المساندة ارتفاع نسب الشفاء والتعجيل به . كما أن الدراسات في هذا الجانب أكدت على نسبة شفاء مرتفعة لمرضى السرطان في المستشفيات التي خصص فيها أشخاص مسؤلين فقط لتقديم المساعدة والدعم النفسي المساند للمرضى بشكل أكبر من المستشفيات التي لم يتم فيها توفير هؤلاء المختصين لتقديم هذا الدعم. وأكد دكتور القوصي حاجة هؤلاء المرضى لفريق دعم مكون من المختصين النفسيين والاجتماعيين والفنانين في مجال الفن التشكيلي لتقديم الدعم والمساندة لمرضى السرطان كما أن هناك دورا يجب أن يكون للقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في هذا الجانب المساعد. وأخيرا قدمت الدكتوره ناهد تركستاني (مدير عام ) جاليري نواة الفن والدكتورة ريم الصبان صاحبة مبادرة داخلي فنان الشكر لكل من معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز ولسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والمشرف على مركز الإرشاد الجامعي على هذا التعاون المثمر. وقد حضر الدورة عدد كبير من المهتمين بمجالي علم النفس والفن وقد تميزت الدورة بالتفاعل والمشاركة من الحضور .