شرع الاعلام التربوي بتعليم المخواة في إنتاج سلسلة إعلامية تُعنى بالنماذج المضيئة من طلاب وطالبات تعليم المخواة ممن يُظهرون تميزاًأو يبرزون بشكل لافت في مجالٍ ما وتهدف السلسلة إلى إبراز المتميزين ودعمهم إعلامياً والتعريف بمنجزاتهم
والاحتفاء بأفضل الممارسات ونشرها عبر المنصات الرقمية للإدارة ووسائل الإعلام على شكل قصص وبروفايلات وبروموهات إعلامية
وأفتتحت السلسلة بنشر قصة طالبين ضحيا بالراحة من أجل اكتساب المزيد من المعارف والمهارات
هما: يزيد الشراحي من ثانوية الملك فهد
وعبدالعزيز بن عبدالرحمن رزق الله من ثانوية قلوة حيث أرتحل يزيد إلى ماليزيا للالتحاق بدورة تدريبية في اللغة الإنجليزية
بينما غادر عبدالعزيز إلى جدة
للالتحاق ببرنامج إثرائي في جامعة المؤسس. بمبادرة ذاتية منهما وبدافع الحرص والشغف بالعلم
مديرالاعلام التربوي بتعليم المخواة ناصر بن محمد العُمري
تحدث عن السلسلة قائلاً :
تفرض علينا مهمتنا الإعلامية نشر أفضل الممارسات الإيجابية ورصد وإلتقاط كل بادرة إيجابية تظهر في واقع الميدان التربوي وحين تكون المبادرات طلابية صرفة نكون بين الفخر والبهجة
وبين أن الإعلام التربوي
عبر هذه السلسلة سيقترب من النماذج المضيئة والتي تصلح أن تكون أمثولة تحتذى
وقال (العُمري) يزيد وعبدالعزيز نموذجان مضيئان لآلاف من أقرانهما يستحقان أن يكونا مفتتحاً لهذه السلسةالإحتفائية كونهما آثرا استغلال وقت الإجازة الطويل في تعلم واكتساب مهارات ومعارف جديدة فكانا بين أروقة الجامعات والمعاهد طيلة الأيام التي أنقضت من عمر الإجازة
وزاد: البادرة تعكس بواكيرشخصيات مؤثرة في المستقبل تتخذ من الدأب والحرص والجدية وإستغلال الأوقات منهج حياة وتوطن نفسها على الصبر طمعاً في بلوغ المجد
وختم بالقول (الغد هو مانفعله الآن ) وهذا مانسعى لتكريسه في الأذهان
من جهته بارك مدير التعليم بالمخواة الاستاذ / علي الجالوق هذه الخطوات التي ترصد الممارسات الإيجابية
لمنسوبي ومنسوبات التعليم
وتضيء على المبادرات المتميزة
مؤكداً أهمية الإحتفاء بكل النماذج المضيئة بنشر تميزهم عبر الوسائط الحديثة