عايشة محمد الفلقي
عندما نشعر بالجوع نبحث عن أصناف الأكل
و عندما نتألم نبحث عن أفضل و أشهر طبيب
لكن ماذا عن كتاب الله القران الكريم هل قرأناه
و تدبرناه أم لا ؟؟وهل سنقرأه و نتدبره؟!
اتساءل ما الذي يضرنا و يقيدنا عن فعل هذا الحل النبيل
وهو ان نرتب للقرآن وقتاً يكون كجرعات الدواء اليومية اللازمة و الضرورية في حياتنا
فنحن نردد طفش و ملل و سوء حظ و مشاكل لم نجد لها حلاً ينهيها
العديد يشتكي من قلة الرزق الذي يدبر شؤوننا والتزاماتنا الضرورية
و الاغلب يريد ان يهطل عليه الفرح كقطرات المطر و يبشر اما بالشفاء و العافية أو إنه اصبح أباً و هي أصبحت أماً لذريةً صالحة لكننا نبقى في حلقة مفرغة دون حلول
البعض يتمنى الزواج اما بمن يختاره شريكاً لحياته او العكس ولكن تواجهه العراقيل والعقبات التي تشتت الأفكار وتوقف الطموح
انت تحزن و تتذمر دون جدوى وتشتكي للبشر
و يذهب عن بالك ربك الذي هو اعلم بك وأقرب اليك من حبل الوريد
لنعلم ونتيقن جيدا اننا نحن من يحتاج الله دائماً لا هو من يحتاجنا فهو الاله العظيم الغني عنا ونحن العبيد الفقراء اليه
الحل الذي نبحث عنه هو أمامنا و نحن في غفلة عن الاعتماد عليه في حل امورنا ومشاكلنا وتحقيق طموحاتنا
إنه القرآن الكريم يا بشر اغتنموا الأجر قبل محوا الأثر