عبدالله البطيّان
الجرح لا زال دافي يشهد فراقك
مثلك طري بالخيانه جدد الذكرى
السور في صورتك مهدوم واوراقك
تقطعت وصله وصله صفحتي (الكبرى)
مـا عاد شمس العطا تحتاج لاشراقك
والليل مهما طال بيبان ما يجرى
اللي جرى ما برى فـي صدر عشاقك
وتعانقت فعلتك في سـاعة المسرى
لو يرجـع الصمت بعد الصوت هو ذاقك
طعمك كما الهمس يسكن عالمي بكرى
تقودني فكرتي في وسط اسواقك
والبيع خاسر معاك وكـيف ما يـبرى
دام الورق ما جمع عضدينك وساقك
من حرف يلقى صروف الوقت يتبرى
فعلك سواد وجزاك الخير بك عاقك
ويبعدَك خالقك عن (طيّب الذكرى)
تسلم يمين المواقف حين بي شاقك
ثم عرّفتني عليك بقاسي الكسرى
مجبور يا خاطري والعلم بك فاقك
من علمتني حقيقة كيف أنا أقرى!