أصبحت واجهة مدرسة الداثري والمخشمي الإبتدائية والمتوسطة للبنين بفيفاء تثير اكثر من علامة استفهام وتعجب وتشير الى مستوى الإهمال والتقصير في معالجة مدخل المدرسة المشوه نتيجة وجود مبنى قديم ومتهالك قد سقط جزء منه والذي اصبح البناء يشكل خطرا يهدد حياة طلاب المدرسة فضلاً عن كون المبنى نقطة تجمع عدد من المجهولين الأفارقة ما يزيد الطين بله والذي يمثل خطراً آخر على طلاب المدرسة .
وقد عبر عدد من أولياء أمور الطلاب عن مطالبتهم بتدخل الجهات المسؤولة مطالبين بسرعة معالجة وضع ذلك المبنى المتهالك مؤكدين ان استمرار مدخل وواجهة المدرسة على تلك الحالة لا يعكس الصورة الحضارية لأي دائرة حكومية ناهيك عن صرح تربوي وتعليمي يحتضن بين جنباته اعداد كثيرة من الطلاب.