غازي احمد الفقيه
وتكتسي محافظة القنفدة أبهى حللها ويفوح من أردانها ند زهور ربيعها وهي تستقبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة ومستشارخادم الحرمين الشريفين خالد الفيصل بن عبد العزيز يومي الثلاثاء والأربعاء 26 و27 من ربيع الأول 1440 في زيارة الخير المعتادة للمحافظة والتي تعودتها منه في كل عام فأضحت باهتمامه تنافس شقيقاتها تمدنا وتطورا. !وفي هذه الزيارة يأتي حفظه الله وهو رائد تنمية الإنسان والمكان حيث حل ونزل وبيده الكريمة سيضع حجر الأساس لمينائها الجوي حلمها المأمول الذي بشرها به سلطان الخير رحمه الله وحققه لها قائد العزم والحزم سلمان بن عبد العزيزخادم الحرمين الشريفين وراعي البناء والعطاء والهيبة والنماء.!وهو المطار الذي سيكون أيقونة نهضوية في جميع المحافظات المجاورة ومنطقتي الباحة وعسير..!!
وهذا عطاء مبارك مستمرتعوده الوطن من لدن جلالة المؤسس عليه رحمة الله الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن ال سعود الذي جعل خدمة الشعب هدفا حيث قال: (إن خدمة الشعب واجبة علينا لهذا فنحن نخدمه بعيوننا وقلوبنا ونرى أن من لا يخدم الشعب ويخلص له فهو ناقص.).!!
وسيزهو المكان وإنسانه في جميع أرجاء محافظة القنفدة بوابة منطقة مكة المكرمه الجنوبية بعاشق الوطن في ميناء الوطن الأول
ونحن جميعا نقاسمه ذلك العشق والوله ويطربنا حفظه الله وهو ينشد والها بحب وطننا المملكة العربية السعودية :
أشرلي بعين هدب جفنها رف
وأنا بعين المحبين لبيت
أبا أخدمه بالقلب والعقل والكف
وابا اكتبه حي ويبقى وانا ميت
الحرف باقي والقلم مابعد جف
هو لحني ومعناي هو قافي البياإ
عطيته الحاضروفي خاطري شف
أبيه باكر ياصل اللي تمنيت
ولأن سموه الكريم متفان في حب وطنه فهو ينثر إبداعات خططه وتوجيهاته في فريق عمله ويسعد بكل خدمة أنى وجدت تحقيقا لنهضة هذا الوطن بجهاته الأربع ويجد سعادته في مساهمته في ذلك ويرد على كل مستغرب لعشقه فيقول:
وشلون ماأحبه وهو ناهي الوصف
لو قلت مامثله فانا ماتماديت
يفرق على الأوطان بالراس والأنف
هو موطن المبعوث هو موطن البيت
بارفع له الراية وباقرع له الدف
والسيف لعيونه من الغمد سليت.
فحيهلا ياوجه الخيرفي محافظة القنفدة وبك وبصحبك الكرام.. مرحبا الووووف …!