ما هو التهاب عنق الرحم؟ وما هي أسبابه؟ وما الطرق المثلى لعلاجه؟ إليك كافة المعلومات عن أعراض التهاب عنق الرحم وأسبابه وطرق علاجه.
اعراض التهاب عنق الرحم وأسباب وحلول!
عنق الرحم هو من الأجزاء الهامة جداً في الجهاز التناسلي لدى المرأة، فعبره يمر دم الحيض إلى المهبل ليطرد خارجاً، كما أنه يتوسع أثناء الولادة ليمر الطفل من خلاله إلى الخارج.
قد يصاب عنق الرحم بنوع من الالتهابات، وفي هذا المقال سوف نستعرض أعراض التهاب عنق الرحم وأسبابه وطرق علاجه:
أعراض التهاب عنق الرحم
تشمل أعراض التهاب عنق الرحم ما يلي:
حكة أو تهيج مهبلي.
نزيف متقطع في فترة ما بين الدورتين الشهريتين.
ألم أثناء الجماع.
نزيف بعد الجماع.
ألم خلال الفحص المهبلي.
تبول متكرر ومؤلم.
إفرازات غير معتادة بيضاء أو مصفرة قد يكون لها رائحة كريهة.
شعور بالضغط في منطقة الحوض.
ألم في منطقة أسفل الظهر.
ألم في البطن.
في بعض الحالات قد لا تظهر على المريضة أية أعراض تذكر، وفي الحالات المتقدمة والحادة من المرض، قد تلاحظ المريضة إفرازات مهبلية صفراء أو خضراء كثيفة تشبه القيح.
أسباب التهاب عنق الرحم
هذه أبرز أسباب الإصابة بالتهاب عنق الرحم:
الأمراض المنقولة جنسياً، مثل: الكلاميديا، الهربس التناسلي، السيلان، داء المشعرات المهبلية.
الحساسية تجاه أدوية أو أمور معينة، مثل: الدوش المهبلي، الواقي الذكري.
التهيج الناتج عن استخدام السدادات القطنية، وترك هذه في المهبل مدة أطول من المدة المسموحة قد يكون له عواقب صحية وخيمة.
السرطان أو علاجات مرض السرطان: إن علاج السرطان أو الإصابة بمراحل متقدمة من سرطان عنق الرحم قد يتسبب في تهيج النسيج في منطقة عنق الرحم.
الحمل: إن التغييرات الهرمونية في هذه المرحلة قد تجعل الجسم أكثر حساسية تجاه أمور بسيطة من أي وقت مضى، ما قد يتسبب في الإصابة بالتهاب عنق الرحم.
اختلال في توازن البكتيريا في المهبل: إن أي خلل في البكتيريا الموجودة في المهبل قد يتسبب في التهاب عنق الرحم.
تشخيص التهاب عنق الرحم
إذا ما شعرت المرأة أنها مصابة بالتهاب عنق الرحم، عليها القيام بمراجعة الطبيب المختص فوراً، قد يقوم الطبيب بإجراء فحص داخلي أو بأخذ خزعة لتأكيد التشخيص.
ولاستكمال الفحوصات والتشخيص بشكل صحيح، قد يطلب الطبيب من المريض الخضوع لبعض الفحوصات الروتينية للأمراض المنقولة جنسياً.