خالد شوكاني
مِنْ الجَمِيلِ أَنْ يَكُونَ لِلإِنْسَانِ هَدَفٌ فِي الحَيَاةِ, وَالأَجْمَلُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ (يُثْمِرَ) هَذَا الهَدَفَ بِالطُّمُوحِ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ وَلِهَذَا يُعَدُّ النَّاجِحُ هُوَ أَهَمَّ احدبناء التَّعْلِيمَ النَّاجِحَ بَلْ مِنْ القَوَاعِدِ الأَسَاسِيَّةَ فِي بِنَاءِ تَعْلِيمٍ يُعْطِي ثِمَارَهُ بَيْنَ الأَجْيَالِ وَأَنَا لَمَّا أَتَكَلَّمُ هُنَا عَنْ المُعَلِّمِ وَعَنْ التَّمَيُّزِ فلزامًا عَلَى إِنْ يَتَوَقَّفُ قَلَمِي عِنْدَ هَذَا المُعَلِّمِ
المُتَمَيِّزُ وَالخَلُوقُ (حَسَنٌ الأَمِيرُ) الَّذِي اَشُوف أَنَّي قَدْ تَأَخَّرْتُ عَنْ تَعْطِيرٍ (حِبْرُهُ) بِهَذَا الأخِ وَالزَّمِيلِ الَّذِي أَجْبَرَ الجَمِيعَ عَلَى رَفْعِ القُبَّعَات لَهُ سُواءً مِنْ أَدَارَيْنَ وَمُعَلِّمِينَ وَكُتَّابٍ وَطُلَّابٍ وَعَمَّال فَلَقَدْ مَلَكَ قُلُوبَ زُمَلَائِهِ وَطُلَّابَهُ بِحُبِّهِمْ لَهُ فَهُوَ يَتَمَتَّعُ (بكاريزما) خَاصَّةً أَجْبَرْتَنِي أَنْ أُطْلِقَ عَلَيْهِ مُهَنْدِسَ الرِّيَاضِيَّاتِ فَلَوْ كَانَ هُنَاكَ مُهَنْدِسٌ مِعْمَارِيٌّ (فَاِبْنُ الأَمِيرِ) مُهَنْدِسٍ لِلرِّيَاضِيَّاتِ أَيْضًا فَهُوَ مُعَلِّمٌ اِسْتَحَقَّ وَبِكُلِّ جَدَارَةٍ أَنْ يُرَشِّحَ مِنْ قِبَلِ إِدَارَةِ تَعْلِيمِ صبياء عَلَى المُسَابَقَةِ عَلَى جَائِزَةِ وِزَارَةِ التَّعْلِيمِ الَّتِي تُقِيمُهَا سَنَوِيًّا .
فهنئًا لَكَل الزُّمَلَاءُ وَلِقَائِدِ ثَانَوِيَّةٍ (ضَمَّدَ) الأُسْتَاذُ نَاصِرُ حَسَنٌ صَافِي وَلِكُلِّ العَامِلَيْنِ بِالمَدْرَسَةِ مِنْ وُكَلَاءَ وَمُعَلِّمِينَ وَطُلَّابٍ وَقَبْلَهِمْ لِمُدِيرِ تَعْلِيمِ صبياء سَعَادَةِ الأُسْتَاذِ (ضَيْفُ اللّةِ الحازمي) وَلِمُدِيرِ مَكْتَبِ تَعْلِيمِ ضَمَد سَعَادَةَ الأُسْتَاذِ نَاصِرُ بِنْ أَحْمَدُ بَشِير معافا. فَأَلْفُ مِلْيُونٍ مَبْرُوكٌ لِلأُسْتَاذِ (حَسَنٌ الأَمِيرُ) هَذَا النَّجَاحُ وَهَذَا التميزو كَمْ يُعْجِبُنِي فِيكَ مُطَابَقَةُ قَوْلِكَ لِفِعْلِكَ وَعَلَانِيَّتُكَ لِسِرِّكَ, تَحُثُّ عَلَى التَّمَيُّزِ وَالنَّجَاحِ
وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِهَا, وَتَحُثُّ عَلَى البَذْلِ لِهَذَا الدِّينِ وَأَنْتِ فِي المُقَدَّمَةِ وَعِّينِي عَلَيْكَ بَارِدَةٌ (يأبن الأَمِيرُ)
التعليقات 1
1 ping
ابوامجد
17/01/2019 في 11:18 م[3] رابط التعليق
يستاهل الاستاذ حسن