فن ” الفلويد آرت ” أو ما يعرف بفن سكب الألوان ، وامتزاجه بتكوين خاص كرسم ” البورتريه ” الشخصيات
أو أي تكوين آخر ، وهو من الفنون الحديثة والتي تمتاز بالجرأة ، حسب ماذكره الفنان التشكيلي حسين التمار أثناء تقديمه لورشة عمل بعنوان ” تقنية البورتريه والفلويد آرت ” بمعرض عبير الأحساء ضمن مهرجان تسويق التمور المصنعة ٢٠١٩ والمقام بمركز المعارض الدولية بالأحساء .
وأضاف ” التمار ” بأن من أهم مزايا هذا النوع من الفن هو التغلب على الخوف الذي ينتاب الفنان أثناء عمل تكوين خاص ، وأن امتزاج الألوان يعطي جمالية أكثر للعمل ، إضافة لخروجها عن المألوف من خلال اختلاف كمية الألوان وتدرجها .
حسين التمار والذي يمارس هذا النوع من الفن منذُ أكثر من خمس سنوات ، ذكر بأنه لأول مرة يقدم مثل هذه الورشه أمام الجمهور ، واصفا تجربتة بالجميلة والتي يود تكرارها ، ومقدما شكره للقائمين على المهرجان وعلى رأسهم مشرفة معرض عبير الأحساء الأستاذة مريم بوخمسين لمنحه هذه الثقة بتقديم ورشة عملية مباشرة أمام الجمهور .
والجدير بالذكر فإن معرض عبير الأحساء يقدم العديد من ورش العمل المجانية للصغار والكبار في مجالات فنية متعددة ، وضمن جدولة معدة مسبقا بإشراف الفنانة التشكيلة مريم بوخمسين ومن تقديم نخبة من الفنانين والفنانات خلال فترة العشرين يوما من المهرجان الذي انطلق في الحادي والعشرين من شهر جمادى الأول ويستمر لمدة ثلاثين يوما .