السلوك الإيجابي في الحوار هو أناقة وإنعكاس شخصية تنم عن شخص واعٍ ومتطور ،فأناقة الحوار هي إظهار ثقافة عقلك ومدى حكمته …هكذا بدأت
وأنطلقت فعاليات برنامج الحوار ضمن فعاليات السلوك الإيجابي الذي يعزز من قيمة المجتمع من قبل معلمات الصف السادس الـ أ/هيفاء عواض فاتن الوذيناني أ/أشواق صالح المطرفي أ/عبير عبد الرحمن أرتق.
..في تمام الساعة السابعة والنصف تماماً إبتدأت فعاليات البرنامج من خلال آيات عظيمة تحدثت عن الحوار في الإسلام والقران ،
ثم تلى ذلك مقدمة تعريفية عن الحِوار وأهميته وفوائده وكيفية التحلي به ومدى أثره في المجتمع من خلال مناظرة بين طالبات الصف السادس عن الحوار والجدل والإختلاف بينهما، فيما كان الحوار أرتب وأنظم وأشمل ،ثم بعد ذلك توالت الفقرات أيضاً وتخللها مشهد تمثيلي مُهَذِب عن الحوار وأساسياته وضرورة التقيد به .ثم ليس هذا فحسب بل تعددت الفقرات المرئية التي تحث على تعزيز السلوك الإيجابي في الحوار لطالبات المدرسة .ثم أخيراً جرت مقابلة حوارية مع المرشدة الطلابية الأستاذة:مها أحمد سليمان الحربي والتي تحدثت فيها عن السلوك الإيجابي وأهميته في حياة الفرد اليومية وليس فقط في المدرسة إذ أنه ينبغي للطالب أن يحسن الحوار مع أهله ومعلميه وزملائه وأن يعزز قيمة ذاته .
ثم أيضاً جرت مقابلة مع المنسقة الإعلامية قائدة فريق سقيا العطاء أ/سمية عثمان الطارقي عن أهمية الحوار الإيجابي والسلوك الإيجابي في التطوع حيث قالت هي الأخرى أن السلوك الإيجابي ثقافة جميلة ينبغي أن تنتشر بشكل واسع وأن يتصف بها الفرد حتى يضع لنفسه قيمه في عين نفسه ومجتمعه ،إذ ان السلوك الإيجابي سلوك حضاري إذا اتصف به الفرد أنعكس ذلك على نفسه ومجتمعه فيصبح هذا المجتمع مجتمع متطور وحضاري ومعزز لقيمة الإيجابية .
ثم قُدمت بعض التوزيعات من قبل معلمات الصف السادس لمنسوبات المدرسة تناسباً للبرنامج .ختاماً جاء الشكر موصولاً لمعلمات الصف السادس على هذا البرنامج المنمق من قبل قائدة المدرسة الأستاذة سليمة حمدان غانم العوفي التي حرصت على تكريم المعلمات من خلال شهادات شكر وتقدير نظراً لجهودهن المبذولة لإنجاح هذا البرنامج