فقدت العلا نهار يوم الخميس بقدر الله أحد أهم رجالها وكبار شخصياتها.
الوجيه الاجتماعي معالي الأستاذ كامل سليم آل صالح وكيل الرئيس العام للهيئة الملكية للجبيل وينبع (الأسبق) الذي غيبه الموت يوم الخميس وقد كانت الصلاة عليه يرحمه الله بعد صلاة الظهر اليوم الجمعة في جامع الراجحي بالعاصمة الرياض وتتقبل أسرته العزاء في منزلهم العامر بحي السلام شرق الرياض.
الراحل كامل سليم يرحمه الله من أوائل أبناء العلا الذين تقلدوا المناصب القيادية الرفيعة للدولة في مختلف أرجاء الوطن.
بل هو أول أبناء العلا وصولًا إلى هذا المنصب الحكومي الكبير فشهدت الهيئة في عهده كوكيل للرئيس العام الأسبق لأحد عشر عامًا متواصلة نهضة صناعية وإدارية شاملة في إدارة دفة شؤون الصناعات البتروكيماوية المتنوعة والصناعات البديلة ومجالي التصدير والاستيراد والتنظيم الإداري الاحترافي
الأمر الذي أهله لاستلام قيادة الهيئة الملكية للجبيل وينبع لسنتين في فترة إعفاء الرئيس العام الأسبق إلى أن أحيل إلى التقاعد بناء على طلبه يرحمه الله.
فأقامت له رئاسة الهيئة الملكية للجبيل وينبع حفلًا توديعيًا تكريمًا في قصر الثقافة بحي السفارات بالرياض حضره كبار رجال الدولة والاقتصاد والأعمال تقديرًا لجهوده القيادية وتثمينًا لمهامه الوظيفية التي تقلدها وعادت بالخير والنفع على الوطن في مفاصل مرحلية من بناء الدولة لصناعاتها البتروكيماوية واقتصادياتها السوقية العالمية التي شكل فيها آل صالح يرحمه الله حجر زاوية كريم ثمين بفكره وعطاءاته المخلصة لوطنه وأمته.
وبعد مسيرته الحافلة وتقاعده تفرغ يرحمه الله لأعماله الخاصة وللنشاط الاجتماعي في العلا كوجيه اجتماعي من وجهاء محافظة العلا.
وعرف عنه يرحمه الله دماثة الخلق وحسن المعشر والقيام بأدوار تنسيقية لصالح العلا في العقدين الماضيين وحاضراً في صدارة المناسبات الرسمية والاجتماعية.
والأنباء العربية التي آلمها نبأ وفاة معالي آل صالح تتقدم إلى أسرته وأهالي العلا وقيادات ومنسوبي الهيئة الملكية بأحر التعازي وصادق المواساة في وفاته يرحمه الله .