الفيديو الأول يظهر فيه طفل صغير يساله والده عن اسماء عواصم بعض دول العالم فيذكرها ببراعة وبلغة طفولية جميلة مما يدل على موهبة جيدة في الحفظ والتصنيف على الرغم من صغر سنه .
عند البحث في الشبكة العنكبوتية نجد ان اهناك أمثال هذا الطفل كثير ومن جميع الجنسيات وفي جميع المجالات فهناك أطفال يحفظون الشعر ومنهم من يحفظ أسماء اللاعبين ومنهم من يحفظ أسماء الممثلين والممثلات والمطربين والمطربات .
مالفت انتباهي ان مقطع الفيديو للطفل الذي يحفظ عواصم الدول انتشر بشكل كبير في أغلب مواقع التواصل الاجتماعي .
العجيب والغريب في الموضوع هو ما وجده هذا الطفل من التعليقات واللايكات والدعوات بان يحفظه الله من العين والحسد وان يبارك فيه وفي والديه مع العلم انه ربما وأقول ( ربما ) انه قد يكون من أسرة غير مسلمة .
الفيديو الثاني يظهر فيه طفل صغير مسلم اسمه (محمد صلاح الدين رمال) هذا الطفل الموهوب والمعجزة بحق يحفظ القران كاملا ويستطيع ان يقرأ بالقراءات العشر وان يفسر بعض سور القران الكريم باللغة الفرنسية وباللغة الانجليزية وهو يستحق لقب ( الشيخ الصغير ) بكل جدارة وهذا الشيخ الصغير لا يوجد امثاله في العالم الا عدد قليل .
ما لفت انتباهي ان مقطع الفيديو للشيخ الصغير لم ينتشر كثيرا في مواقع التواصل الاجتماعي . والعجيب والغريب في الموضوع ان الشيخ الصغير (محمد رمال) لم يجد لايكات ودعوات بالكمية التي وجدها طفل عواصم العالم .
هكذا نحن فالبعض منا يعجب ويتعجب من كل ماهو آت من الغرب ويعتبره شيئا عظيما حتى وان كان غير ذلك .
علما ان الامة الاسلامية والعربية يوجد بها من النوابغ والافذاذ قل ما تجد نظيرا لهم على مستوى العالم ولكن ( زامر الحي لايطرب ولا يعجب ) واعلامنا هو المتهم الأول بتجهيل الناس .
لايوجد من وجهة نظري على مستوى الأمة الاسلامية والعربية من لا يعرف المناضل(نلسون منديلا)وما قدمه لقضيته ولشعبه. لكن كثيرا منا لايعرف الداعية الشيخ(عبدالرحمن السميط) وما قدمه للأسلام والمسلمين ؟.
كلا الرجلين كانت لهم تضحيات عظيمة وجليلة ولكن بلا شك انهما في ميزانين مختلفين عند الله .
اعتادت المملكة العربية السعودية على تبني طلبة العلم الشرعي من جميع أنحاء العالم الاسلامي بتقديم منح دراسية لهم في الجامعات الاسلامية لتخريج دعاة وعلماء لنشر الاسلام وتعليم الشريعة الاسلامية في مشارق الارض ومغاربها ليخرجوا الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد وهي الرسالة السامية التي بعث من اجلها جميع الرسل والانبياء.
لماذا لا يتبنى أصحاب الأموال النوابغ من أبناء المسلمين امثال الشيخ الصغير ( محمد رمال )ويدفعون الاموال للعناية بهم وتعليمهم في افضل المدارس والجامعات وابتعاثهم لدراسة العلوم الشرعية لخدمة الاسلام والمسلمين وتكون صدقة جارية لاصحاب الاموال الى قيام الساعة .
لان الكثير من التجار وأصحاب المال في العالم الاسلامي اعتادوا على بناء المساجد حتى أصبح عددها كبير جدا في كل مدينة وتصرف أموال طائلة لبناء المساجد والعناية بها وزخرفتها.
وهذه المساجد بصفة عامة تخدم المسلمين فقط ولا تخدم غير المسلمين الا نادرا.
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم } جعلت لي الارض مسجدا وطهورا وايما رجل من امتي ادركته الصلاة فليصل { او كما قال .
فالانسان لا يحتاج الى مسجد ليقيم الصلاة ان كان مسلما ولكن الانسان يحتاج الى دعاة يضيؤون له الطريق للدخول في الاسلام.
فالدعاة والعلماء هم القناديل التي تضئ الطريق للوصول الى الجنة .
- 03/05/2024 “ريان بن عبدالرحمن سعيد ” في القفص الذهبي
- 03/05/2024 مُذَكرَة تَعاوُن بين “برَّ جدة” ومرْكز قيادة الإرشاد الأسري لِتمْكِين العمل التطوعي
- 03/05/2024 ياسر السلمي.. في القفص الذهبي
- 02/05/2024 “سموأمير منطقة جازان “يشارك أهالي فرسان “صيد سمك الحريد”
- 02/05/2024 الأمير سعود بن جلوي يَتَفقَّد مستشفى الولادة والأطفال التخصصي بشمال جدة
- 01/05/2024 “سمو أمير جازان “يصل محافظة جزر فَرَسان.” فيديو وصور “
- 01/05/2024 بالفيديو : بلدية ضمد تنفّذ زراعة عدد من الشتلات بحديقة الغروب بالشراكة مع الهلال الأحمر..
- 01/05/2024 “مصدر فلسطيني “يكشف تفاصيل خارطة طريق عربيّة لإقامة دولة فلسطين
- 01/05/2024 محافظ ضمد يرأس اجتماع المجلس المحلِّي في دورته الثانية
- 01/05/2024 فتح القبول للطلبة في الجامعات دون الحَصر على منطقة الجامعة الإدارية
20/05/2019 12:28 ص
الشيخ “الداعية” الصغير
عبدالرحمن عثمان كنبيجه
عبدالرحمن عثمان كنبيجه
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ajel-news24.net/269336/