ضمن خطة عمل برنامج المشاركة المجتمعية بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة لموسم رمضان 1440 وتفعيلًا للاتفاقيه مع أكاديمية سماف للعمل التطوعي الصحي ؛ قدمت سماف الخدمات الطبية التطوعية للمرضى من المعتمرين وأهالي مكة المكرمة خلال الخمسة الأيام الأولى من العشر الآواخر من شهر رمضان المبارك من يوم (21 : 25) 1,378 حالة.
وذكرت صحة مكة المكرمة بأنه تم تقديم الخدمة التطوعية في المسجد الحرام من خلال عيادتين (رجالية و نسائية)
من قبل 66 متطوعًا ومتطوعة 31 متطوعًا و 35 متطوعة و 16 طبيبًا و طبيبة وعلى مدى فترة يومية من 2:30 ظهراً إلى 1 ليلاً
تخدم هذه العيادات المعتكفين في منطقة الاعتكاف بالحرم عند توسعة الملك فهد و يقدر العدد الذي تخدمه العيادات بحوالي 10,000 معتكف ومعتكفة.
حيث بلغ إجمالي الحالات التي تمت معاينتها 1099 حالة منها 380 نساء و 718 رجال و 1 طفل بالإضافة إلى 80 حالة سعودي و 801 غير سعودي
مبينة بأن الحالات التي تمت معاينتها تنوعت بين بسيطة بلغت 777 من الجروح والتقرحات و الضماد و الانفلونزا الموسمية و 248 حالة من الحالات المستقرة لأمراض مزمنة كالضغط والسكري و التهاب المفاصل و الربو إضافة إلى التهابات الأذن و الحلق والمعدة والإعياء والوهن ، كما تعاملت العيادات مع بعض الحالة المتقدمة لنفس الأمراض بلغت حوالي 51 حالة إضافة إلى 10 حالات حرجة تولت الكشف الطبي لها وإحالتها إلى المشفى أو المراكز الصحية في منطقة الحرم.
فيما واصل الفريق التطوعي أعماله بمسجد عائشة الراجحي بمكة المكرمة، حيث قدمت الخدمة التطوعية في عيادة واحدة رجالية تعمل يوميًا من الساعة 9 مساء إلى 12:30 صباحًا وتخدم حوالي 1200 معتكف
تم تشغيل العيادة من خلال طاقم مؤهل من 35متطوع تم توزيعهم وفق جدول مناوبات على مدى خمسة أيام إضافة للطبيب المناوب يوميًا و طبيب استشاري في بغض الفترات مبينة بأن إجمالي الحالات بلغ 279 حالة بالغين و 1 طفل و149 حالة سعودي و 130 غير سعودي.
حيث تركزت خدمات العيادة في الفحوصات الأولية والكشف الطبي وتقديم العلاج الدوائي إضافة إلى التوعية الغذائية من خلال معرض مصاحب للعيادة يضم 40 لوحة إرشادية حول التغذية الصحية للصائم و الغذاء الصحي للمرض شملت بعض الأمراض المزمنة و نصائح صحية عامة ، كما تم نشر دليل الكتروني مسبقًا للغذاء الصحي للصائم أرسل لجميع المعتكفين من خلال إدارة المسجد ، هذا الدليل من إعداد الأكاديمية السعودية للتطوع الصحي .
موضحة بأن في العيادة يمر المريض بمجموعة محطات تبدأ بأخذ بياناته و تاريخه المرضي ثم الفحوصات الأولية والتي تقدم في محطة الفرز يحول بعدها المريض وفقاً لحالته الصحية إلى غرفة الكشف الطبي أو إلى الضماد، أما حالات الأمراض المزمنة المستقرة يكتفى بالفحوصات الأولية وأخذ القياسات والتأكد من استخدام العلاج تنوعت الأمراض بين حالات بسيطة من الضماد والإنفلونزا الموسمية و الحالات المستقرة لبعض الأمراض المزمنة وبعض من الحالات المتقدمة ولم يتواجد أي حالة حرجة.