أكّد قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية اللواء الركن عبدالرحمن الصالح؛ أن سبب اختيار الرقم (911)؛ ليكون رقماً موحداً لغرفة عمليات المركز، هو صعوبة اختيار أحد الأرقام القديمة، إضافة إلى أن الرقم (911) رقم متعارف عليه عالمياً ومستخدم لدى الدول المتقدمة.
وقال قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية اللواء الركن عبدالرحمن الصالح؛ في حوارٍ مع “القناة السعودية”، إن (911) رقم طوارئ عالمي مستخدم في عديد من الدول المتقدمة، كما أنه كان من الصعب اختيار أحد الأرقام القديمة لغرف العمليات الأمنية التي تم إغلاقها.
وأضاف: بإطلاق رقم الطوارئ (911) يكتمل جمع غرف العمليات المختلفة بالمملكة في غرفة مركزية واحدة، حيث كانت هناك في السابق (47) غرفة عمليات في مكة المكرّمة وحدها، لكنها أُغلقت جميعها وأصبحت الآن في غرفة واحدة.
وأردف: الأنظمة المستخدمة في المركز حديثة ومتطورة، وتتيح استقبال البلاغات وإحالتها إلى جهات الاختصاص في غضون ثوانٍ معدودة، وذلك على مدار العام، وليس فقط خلال موسم الحج، كما يعتقد البعض.
وتابع: المركز الوطني للعمليات الأمنية يتلقى ما يصل إلى 35 ألف اتصال يومياً، باستثناء أيام الحج حيث يرتفع عدد الاتصالات المتلقاة إلى 80 ألفاً.
وقال “الصالح”: ارتفاع عدد الاتصالات لا يعني ارتفاع نسبة الجريمة، حيث إن معظم الاتصالات تتعلق بطلب خدمة من الخدمات المختلفة التي يقدمها المركز، ويحتاج إليها المواطن وزائر بيت الله الحرام.