كشف المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بن محمد بووشل، أن إحصائية مذبوحات مسالخ الأمانة الثلاثة (المسلخ المركزي، مسلخ مدينة العمران، مسلخ مدينة العيون) سجلت في اليوم الأول والثاني لعيد الأضحى المبارك، إجمالي ذبح ما يتجاوز عن 18 ألف ذبيحة من الأَنْعَام (ضأن، أبقار، جِمال).
وأشار بأن المسالخ الرئيسية سجلت إعدام جزئي لـ 604 ذبيحة، فيما أعدمت 14 ذبيحة بالكامل، وتأتي تلك الإعدادمات بعد خضوع الذبيحة لكشف الطبيب البيطري، عبر تنفيذ برامج وآليات مستمرة للفحوصات البيطرية للمذبوحات قبل وبعد الذبح
وأبان بووشل، بأن مراحل الاستلام والتسليم للأضاحي يمر عبر خطوات مرحلية تتضمن “تخصيص مجموعة من العاملين لاستلام الذبائح وتوصيلها إلى مدخل الحظائر حسب ألوان المجموعات وبعدها يتم إعطاء (المواطن ، المقيم) الرقم الخاص بها، ويُراعى في ذلك وقت الدخول والاستلام ليتم تسليم الذبائح في فترة محددة، تلاشياً للانتظار الطويل والازدحام، كما تم زيادة أعداد الأطباء البيطريين للكشف على المواشي أثناء دخولها الحظائر للتأكد من سلامتها قبل الذبح ، ومضاعفة عدد الجزارين، والتأكيد على عاملي النظافة بتنظيف صالات الذبح ورفع مخلّفات الذبائح مباشرةً، حيث تم توفير أجهزة تعقيم للأرضيات والجدران وعمل التطهير اللازم لصالات الذبح ومرافق المسلخ، كما تم استبدال جميع أدوات الذبح ووسائل نقل الذبائح وخلافه،
لافتاً إلى الصورة الإيجابية لتنامي الوعي لدى المواطن والمقيم بأهمية وضرورة ذبح ذبائحهم في المواقع المخصصة لذلك “المسالخ” في بيئة مخصصة تتم فيها عمليات الذبح بمراحل عدة بدئاً من الفحص البيطري للذبيحة حفاظاً على صحة وسلامة المستهلك تحت إشراف ومراقبة مسؤولي الأمانة.
وعلى صعيد متصل، واصلت أعمل لجنة متابعة المطابخ والأحواش العشوائية لليوم الثاني بضبط المسالخ العشوائية، والتي بلغت أجمالي ما تم ضبه خلال اليوم الأول والثاني من العيد، 33 مسلخ عشوائي، ورصد 74 عامل مخالف، وضبط ومصادرة وإتلاف أكثر من 685 ذبيحة، بحسب لوائح الأنظمة والجزاءات البلدية.