
وعود على بدء لم يكتمل، وفشل بعد فشل مرارا وتكرارا، سيول تجرف وعود وخطط وإنشاءات وغيرها من التصريحات الرنانه التي تفيد بانجاز نسب معينة كبيره في بعضها ونهاية في بعضها الخافي تطالعنا بها الجهات المعنية بلسان الناطقين الذين لايكاد يمر اسبوع الا وهناك تصريح يبشر بالانتهاء او قربه من مشروع ما وخاصة مشاريع تصريف السيول التي اصبحت تشكل الهاجس الاكبر للمواطن المغلوب على امره .
احياء تغرق وسيول تقتحم بيوت المواطنين والسبب فشل التخطيط وسوء التنفيذ او تأثير امور خارجية على المشروع وغيرها من العقبات التي تنعكس على المواطن وراحته وهدوءه الذي يفقدة مع كل موجه مطريه تشهدها بنجران .
نحن لانتهم بالفساد ولكن نؤكد على تكرار الفشل في تخطيط المشاريع واللوم يقع على المسؤولين المعنيين بالجهات المسؤولة عن كل ذلك والذين جعلوا الوطن في خدمتهم ولم يخطر ببالهم يوما أن يكونوا في خدمته.
بعد غرق احياء زور وادعه هاهو حي آخر يعاني نفس المعاناة بسبب سوء تنفيذ المشاريع .
المواطنين بحي خلف فندق الاخدود يعانون منذ فترة طويلة من سوء تنفيذ مشروع تصريف السيول القادمة من حي الاملاح والاماكن المؤدية الى الوادي مرورا بالاحياء القريبة من النقل الجماعي فصغر وعدم تنظيف مشروع التصريف في هذه الاماكن ادى الى ارتداد المياة واغراق الحي المذكور مما سبب معاناة للأهالي الذين سبق وقدموا عدة شكاوي للامارة والامانه ولكن للاسف لم تجد آذان صاغية كعادتهم مع هذا النوع من الشكاوي .
حيث افاد احد المواطنين بأن هناك شكوى تم تقديمها الى سمو امير المنطقة آنذاك والذي حولها الى امانة المنطقة بنقل صورة متكاملة عن موضوع الشكوى قبل الاصلاح وبعده ولكن لم تجد هذه الشكوى اي اهتمام من امانة المنطقة سوى ان ادارة المشاريع انتدبت احد المهندسين الوافدين والذي اقر بسوء التنفيذ للمشروع ولكن لم يعلم الاهالي مالذي جرى لهذه المعاملة حتى الآن.
بعد كل مايحدث لاحياء المنطقة مع هطول الامطار هناك تساؤلات لابد ان نعرف اجابتها :
أين الأمانة أين المجلس البلدي أين خدمات المنطقة بالإمارة والإدارة التنموية بالإمارة ؟ أين المسؤولين من كل مايحدث ؟ أين وأين وأين ؟ ألا يوجد شخص أو إدارة تسأل او تعقب او ترى التعثر والإهمال الذي تعاني منه مشاريعنا المليارية؟ ألا تريدون لمشاريع المنطقة أن تنتهي ويتخلص المواطن من معاناته التي اصبحت تلازمة مع تساقط كل قطرة من الامطار ؟!!!!