أمل الغامدي
الفكرة لاقيود لها، لذلك هي أسهل الطرق لتغيير أجيال، والإعلام وسيلة ميسرة لذلك ، كما أن وسائل التواصل الإجتماعي تدعم وبقوة ، فهناك من يتسلّى بدمار الأجيال ، ويبث الأفكار بشكل مدروس ومنظم، لا أعني شخصاً ولا منظمة معتمدة ، لكنها حرب موجهة ، ظهور عادات مستحدثة على مجتمعنا ، وأفكار تُساير العالمية ، وإستنساخ الأُسر ، ومحاولة الأغلب للوصول إلى قمة وهمية مختلقة ، هذا كله ينذر بإنهيار قيم مجتمعنا، الغريب أنني توقعت التأثير على الجيل الجديد فقط، لكن المفاجأة أن أجيال ممن تجاوزت أعمارهم الخمسين ، كانوا الأسبق لإقتناص الفكرة، لست ممن يرفض التغيير، لكن مايحدث ثورة في عالمنا الآمن فكرياً ودينياً وأخلاقياً، بمجرد فتح جهازك المتنقل تهاجمك الأفكار ، وطرق الجذب نحو عالم لا يناسبك، لا نريد أن يتراقص المفسدون على ألحان دمار مجتمعنا، القرار بيدنا أن نضع حصناً على أفكارنا الجيدة والثمينة ، حتى لاتتغلغل أفكار دخيلة تمحي مانعتبره غالٍ، ديننا وثقافتنا وعاداتنا وقيمنا ليست للإتجار بها، ولا يلزمنا تغييرها تبعاً للتيار ، فقط القليل من التدقيق بكل مايمر بنا أو نتلقاه سيفتح قلوبنا وأذهاننا للحقيقة، الحداثة والتطور لا تُلزمنا التخلي عن قيمنا ، الأصالة مبدأ و القدوة شريعة ، وسنّ السنن مسؤولية ، وماللحطام من أنغام سوى أن المدمّر يهواه الرقص بلا شعار.
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
محمد
25/01/2020 في 11:16 ص[3] رابط التعليق
الحداثة والتطور لا تُلزمنا التخلي عن قيمنا
كما عهدناك متميزه في مقالاتك ..
امال
25/01/2020 في 12:01 م[3] رابط التعليق
درر من اامبدعة أمل
امال
25/01/2020 في 12:02 م[3] رابط التعليق
درر ي أمل
أم بندر
25/01/2020 في 12:53 م[3] رابط التعليق
سلمت الأنامل امول🌺
أم بندر
25/01/2020 في 12:58 م[3] رابط التعليق
سلمت الأنامل امول 🌺
رائعة دائماً 👌