هناء الجهني
في أعماق غيوم الدنيا وملذاتها ومتعتها بشهواتها نبحر ونعيش ويتكرر الخطاء ، وعند أقرب مطب أو سقوط أو أطرف نصيحة يكون ردك الدنيا “ساعة وساعة ” وتقولها لتريح نفسك وتدفن ضميرك بما ليس فيه من الصحة شيء ، بل وللأسف تعطي نفسك وملذاتك ساعات وساعات ماذا عن حق ربك ؟
من حرف ومن بدل ومن جهل ومن أساء لحديث رسول الله حبيب المسلمين
“ساعة وساعة ” ، ساعة لربك وعبادتك وساعة لنفسك نعم ولكن ! فيما حل الله من زينة الحياة تعطي زوجتك وأولادك وراحتك وعملك وغيرة ، وليس بمعصية الله من للهو واللعب ، يجد أحدنا بين المسلمين من لا يزال يبرئ نفسه من كل عيب بل ويحاول تبرير ذنوبه ومعاصيه بفهم خاطئ لنص نبوي شريف ، ولكن فليكن قلمي يشهد وأنت تقرا عيناك تشهد بما علمته الان وتصحح فهمك الخاطىء ، وتحاسب نفسك قبل ان تُحاسب .
قال رسول الله ﷺ: ( والذي نفسي بيده، لو تدومون على ما تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، لكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات) رواه مسلم.