أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي سعادة الأستاذ/ هاني بن حسني حيدر بأن الرئاسة أطلقت عدداً من الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع إنتشار فايروس كورونا الجديد وزيادة وعي العاملين على مختلف فئاتهم بالمسجد الحرام وتعميق خبراتهم بطرق التعامل معه وتوقّيه، من أجل التأكد من سلامة وصحة قاصدي الحرمين الشريفين بما يمكنهم – بإذن الله – من أداء مناسكهم وطاعاتهم بيسر وسهولة واطمئنان، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات المختصة .
مبيناً سعادته أن الرئاسة وبمتابعة مباشرة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور/ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس – أقامت سلسلة من البرامج التوعوية والندوات العلمية والمحاضرات التثقيفية لرفع الوعي بين منسوبي ومنسوبات الرئاسة بطرق إنتقال العدوى وسبل التحصن منها والقيام بالإجراءاتالاحترازية ضدها .
كما سخرت الرئاسة شاشاتها الإلكترونية لبث محتوى توعوي تثقيفي بعدة لغات يستهدف قاصدي المسجد الحرام يشرح فيه سبل الوقاية من العدوى وتجنب مواطن الزحام وطرق تعقيم الأيدي.
وفيما يتعلق بالإجراءات الميدانية أكد سعادته أن الرئاسة تعمل على غسل المسجد الحرام وأسطحه وساحاته “6” مرات يومياً بعد أن كانت أربع مرات، ورفعت عدد مرات غسل دورات المياه إلى “6” مرات، وتعمل على تعقيم أحواض نوافير زمزم وتغيير قواعد الحافظات والكاسات المستعملة أولاً بأول، وتقوم برفع سجاد المسجد الحرام، وتعقيمه وتعقيم مكانه قبل إعادته وذلك على مدار الساعة، كما تم تركيب عدد من أجهزة تعقيم الأيدي بمداخل المسجد الحرام .
ونوه سعادته بما تضمنته جلسة مجلس الوزراء من تأكيد على أن الإجراءات الإحترازية التي تتخذها المملكة بشكل مؤقت في مواجهة فايروس كورونا الجديد تأتي استكمالًا للجهود الرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين وجميع القادمين إلى الأراضي السعودية لأداء مناسك العمرة أو زيارة المسجد النبوي.
مشيراً إلى أن الرئاسة تقدم أقصى الجهود والطاقات وفق أعلى المعاييرالاحترازية والإجراءات الوقائيةالاستباقية لتحقيق كافة تطلعات القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – و ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان آل سعود – حفظه الله – لضمان سلامة صحة قاصدي الحرمين الشريفين وتهيئة الأجواء الإيمانية الخاشعة، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون أداء فرائضهم ومناسكهم، داعياً الله عز وجل أن يديم على بلادنا الغالية أمنها وأمانهاواستقرارها، وأن يجنبنا الأمراض والأوبئة إنه سميع مجيب .