لؤي الفيفي
مايمر به العالم هذه الأيام من أوضاع صحية خطيرة شبيهة بالحرب التي تفتك بالبشريه ويعلم الجميع نحن جزء من هذا العالم الواسع والكبير ونمر بما يمرون به من خلال انتشار هذا الفيروس المنتشر والخطير وليعلم الجميع ان الوقاية خير من العلاج ودولتنا حفظها الله ورعاها اخذت كافة الاجراءات الاحتياطيه والاستباقيه ووقفت جميع مصالحها وقدمت مصلحة المواطن والمقيم على ذلك ووضعته ضمن اولويتها وقدمت النصح والتوجيه، ولاتخلو قناة تواصل الا ونجد فيها من التوعيه والتحذير والتوجيه لتجنب نقل هذا الفيروس بين المجتمع بسبب الاختلاط والتجمع في الاماكن المزدحمه ومحاولة تجنب ذلك بقدر الاستطاعه حفاظا على سلامتنا وسلامة الآخرين، فقد تبين ان ذلك من اسباب انتقاله سريعاً بين اطياف المجتمع وقد شاهد العديد منا وتابع الايجاز الصحفي اليومي الذي يتم عقده وبثه من خلال القنوات السعوديه لوزارة الصحه واغلب مايوجه به المتحدث الرسمي لوزارة الصحه هو تجنب التجمعات وعدم الخروج الا لحاجه اوضروره ملحه ومن هنا هل سألنا انفسنا هل نحن متقيدين بكل ذلك وادركنا خطورة التجمع ومايكون له من عواقب علينا وعلى من حولنا فكفانا استهتاراً بصحتنا وصحة الاخرين يجب علينا جميعا ان نكون يداً واحده وقدر المسؤولية في التناصح فيما بيننا حتى نتخطى هذه الازمه بأذن الله تعالى التي باتت تشكل خطرا على الفرد والمجتمع وان يكون لدينا احساس بالمسؤولية وهذه مسؤولية الجميع وواجبهم الوطني والانساني تجاه بعضنا البعض ونبقى ملازمين لمنازلنا خلال الفتره التي حددتها الدوله حفظها الله حفاظا على ارواحنا وارواح الآخرين فالوقايه خير من العلاج والجميع في خندق واحد لاتساهل ولاتهاون في ذلكحتى يكون الجميع يداً بيد مع هذا الوطن والدولة التي لاهم لها إلا أن يكون الجميع بخير وصحة.
حفظ الله هذا البلد وأهله من كل مكروه وشر وأدام الله علينا الصحة والعافية.
✍️ #ابن_الوطن.
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
مجيد بتش
22/03/2020 في 11:13 م[3] رابط التعليق
ونعم يا ابن اهل غليل
Abood Alfaifi
22/03/2020 في 11:59 م[3] رابط التعليق
اللهم امين الله يحفظ هذا البلاد واهله واهالينا ومن يعز علينا وسلمت يمناك ي ابو عيسى
سلطان الداثري
23/03/2020 في 12:20 ص[3] رابط التعليق
نعم الوقوف مع الوطن والسمع والطاعة في كل توجيهاتها لعل الله أن يكشف الغمة عن ما قريب.
كلام جميل يا لؤي وفقك الله والجميع لما يحبه ويرضاه.
Rayan
23/03/2020 في 1:12 م[3] رابط التعليق
حفظ الله هذا البلد وأهله من كل مكروه وشر وأدام الله علينا الصحة والعافية.