ياسين سالم
دعوة الملك سلمان لإجتماع قمة قادة العشرين برئاسة السعودية كان في وقته وذو أهمية للغاية ومحل تقدير العالم .
فالمملكة العربية السعودية لم تكتف في حرصها على تكثيف الجهود داخلياً وإقليمياً وبوضع خطط احترازية لحماية شعبها وشعوب دول المنطقة كاليمن والسودان وبعض الدول الأخرى التي حظيت بدعم سعودي صحي كبير في هذه الازمة، بل وضعت خطط احترازية كبيرة لحماية الانسانية والعالم اجمع .
وهذا مما يدل على اهمية ومكانة وقيادة وريادة السعودية.
في وقت أنشغل به الأعداء والمقرضين عن قشور الأخبار المكررة ليتحدث بها إعلامهم الموبوء بداء الكذب والإشاعات عن السعودية والذي يغمض عينه عن الأخبار الإيجابية كدعم المملكة للصحة العالمية ومساعدة دول المنطقة على الخروج من هذه الازمة التي خنقت العالم بأسره.
إذ وجه خادم الحرمين الشريفين بتقديم دعم مالي قدره 10 ملايين دولار أمريكي اي مايعادل ٤٠ مليون ريال سعودي تقريباً لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 .
إستجابة للنداء العاجل الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية لجميع الدول والرامي الى تكثيف الجهود من أجل اتخاذ إجراءات عالمية لمحاربة إنتشار فيروس كورونا حيث جاء رد المملكة ملبياً النداء منذ إعلان المنظمة .
مضمون كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز لقادة مجموعة دول العشرين في القمة الإستثنائية الإفتراضية أكد فيه على حماية الأرواح أولا من جائحة كورونا التي تعم دول العالم وايضاً ترجمت للعالم الدور السعودي الإنساني ومواقف المملكة المشرفة تجاه العالم وخدمتها وحرصها على الإستقرار والخروج من الأزمات.
فالقمة الإستثنائية الإفتراضية لقادة دول مجموعة العشرين التي رأسها الملك سلمان جاءت لتكثيف وتوحيد الجهود في مواجهة هذا الوباء (كورونا) وإعادة استقرار الإقتصاد العالمي ودعم جهود تطوير اللقاحات وتقوية البنى التحتية للدول النامية والأقل نمواً في العالم .