أريج الحريقي
في ظل الظروف والأحداث الراهنة الحب هو السيد وهو المتحكم وهو الدرع الواقي لك ولاحبابك وللعالم اجمع.
من منطلق رؤيتنا نحن رواد السعادة وجدنا أن : الحب والسعادة وجهان لعملة واحدة.
نعم، فعندما تحرص على تعقيم وتطهير منزلك أو جسدك أو ثيابك فليكن الحب دافعك.
عندنا تهتم أو تهتمي بصنع الغذاء الصحي لك ولأبنائك أو أحبابك أيًا كانو فليكن الحب نيتك.
حبك بأن يكونوا أكثر صحة وأكثر مناعة وأكثر قوة.
جلوسك معهم والتزامك بعدم الخروج محبة في أن يكون موطنك آمنًا مطمئناً.
في كل أمر وكل سلوك وكل موقف يمر عليك استشعر نية الحب وركز عليها.
اجعل الحب أساس كل جميل تقوم به ( دعواتك ، صلاتك ، تأملاتك ، جلوسك ، عزلتك مع أفراد أسرتك ) لماذا وما هو الأثر أو النتيجة ؟
لأننا غالبًا ما يحكمنا ويحركنا ويؤثر فينا إما مشاعر حب أو مشاعر خوف.
ولك ان تعلم ان لكل شعور نشعر به تردد يعود علينا وعلى من حولنا بما يشبهه.
فالخوف من المشاعر المنخفضة التي تؤدي للعديد من الأمراض النفسية والجسدية وبالإضافة انه يؤثر على المناعة وهي التي نحرص على تحسنها وارتفاعها.
وبأغلب الاحتمالات مشاعر الخوف تجذب ما نخاف منه ( اللي يخاف من العفريت يطلع له ) .
وبعكسه الحب فهو من المشاعر العالية التي تجلب السلام والطمأنينة والثقة بالله وترفع المناعة وتزيد من قدرة الجسد على التشافي بإذن الله.
وتعود علينا بالرضى والتفائل والسعادة والايجابية وتجدد الأمل والقدرة والقوة على مواجهة تحديات الحياة.
فحصنوا بيوتكم واحباءكم بذكر الله ، واحتووهم بالحب والمحبة.
فمن كان محبًا كان سعيدًا، والسعيد هو المحب لوطنه وذاته ولمن حوله وللعالم اجمع.
التعليقات 1
1 ping
سها سعيد
31/03/2020 في 10:14 ص[3] رابط التعليق
مقالة معبرة تشكرين عليها