أكدت سعادة أ.عواطف بنت حسن الثنيان ، بأن المرحلة الأولى من المؤتمر الدولي اختتمت بوضع الأسس والمراحل وآليات المرحلة المقبلة التي سوف يبنى عليها العديد من المشاريع والمبادرات الاجتماعية لبناء منظومة تكاملية للمجتمع في خطوة هي الأولى من نوعها بالشرق الاوسط والعالم .
جاء ذلك خلال كلمة سعادتها الختامية للمؤتمر , الذي أقيم على المنصة الذكية زووم بحضور ومشاركة نحو70 متحدث من الخبراء والمختصين في مختلف المجالات في عشرون جلسة ولمدة عشرة أيام مع أكثر من 50 دولة حول العالم
وأوضحت سعادة رئيسة اللجنة العليا للمؤتمر ورئيسة هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام التابع للاتحاد الدولي للإعلام الجديد بأوهايو الأمريكية ,بأن سوء الفهم يعد أحد أهم الأسباب في نشوء الأزمات ولكن وفي مثل أزمة كورونا لم نختلف بوصفها ” وباء للعصر” وأوعزت ذلك بقولها ” أزمة كورونا كوفيد 19- أوصلنا إلى مرحلة النضج في إدراك أهمية تعزيز الجهود الدولية والحفاظ على سلامة الجميع والحنين للشارع والأحبة بكون ” مصيرنا واحد ” بذلنا جهودًا جبارة من العمل المتواصل بروح الفريق الواحد لعقد المؤتمر .
مثمنة سعادتها , رعاية المنظمات وهيئات وجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني وأطر شبابية واسعة من المهتمين والمثقفين وقادة الرأي والمفكرين من مختلف دول العالم والهادف لدعم المرأة في مواجهة أخطار كورونا وغيره من الأزمات المستقبلية ولكل من شارك في إنجاحه , مقدمة تهنئتها بعيد الفطر المبارك وبقبول الأعمال والطاعات .
فيما قالت سعادة السفيرة د. فاطمة إعبارية , مديرة المؤتمر ورئيسة منظمة همسة سماء الثقافة الدولية بالدنمارك , بأن هذا المؤتمر الذي استمر على مدار 10أيام متواصلة من العمل الدؤوب والمتواصل لإنجاحه الذي شاركت به دول عديدة امتدت من أفريقيا إلى الشرق الأوسط وأمريكا أكثر من 50 دولة شاركت. من المختصين وأصحاب الرؤى وصدقا أثروا المؤتمر بأوراق العمل الناجحة والمتميزة , متمنية للجميع صياما مقبولاً وعيدًا سعيدًا في الظروف الحالية التي أثبت بأن المرأة على ثقة وسوف تتجاوزها .
من جانبها قالت سعادة د. منجيه اللبان , رئيسة الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة فرع تونس ,عن سعادتها لإتاحة الفرصة لمنظمتها بالمشاركة بالتنظيم والرعاية منوهة بأن العالم في غصون أشهر قليلة انقلب رأساً على عقب، منذ أن ظهر فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر وتفشى في أرجاء العالم وأودى بحياة عشرات الآلاف وأصاب أكثر من مليون شخص.
وأبانت اللبان : نحن في اختبار للتضامن الإنساني أو ترسخ الأنانية , متسائلة هل ستكون هناك ثقة بالآخر أم الشك سيسيطر؟..وزادت بأن المسؤولية تقع علينا
وها نحن اليوم نخط حروف نهايتنا على أرصفة هذا المؤتمر المبارك ، الذي سعينا فيه لاستغلال وقتنا بكل ما يتصل بالمرأة زمن الكورونا وسنسعى لتطويرها بإذن الله في المؤتمرات القادمة .
من جانبها قالت سعادة المستشارة د. لبنى بنت علي محمد رئيسة منظمة بت مكى القومية بالسودان , بأنها وجدت تفاعل كثير من الأفراد والمنظمات حول العالم بالمشاركة في هذا الحدث العالمي مقدمها شكرها لهيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام التي أتاحت الفرصة للمنظمة بنت مكى القومية للمشاركة بالتنظيم والرعاية .
وأكدت بأن المرحلة الأولى للمؤتمر كانت ناجحة رغم عقبات التقنية والتدريب وبعض الدول لا يتوافر لها تطبيق زووم التي حالت دون مشاركة البعض مشيرة بأنه سوف يتم تكثيف العمل على تذليلها في المراحل الاخرى القادمة بإذنه تعالى.
وشاركت بالجلسة الختامية د. ماجدة عبد الهادي شقدار , المدير العام المساعد لإدارة الاعتماد المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية – سباهي, تحدثت عن منظومة الرقمنة في زمن الكورونا والتحديات التي واجهها العالم منذ إعلان الحظر وكيف تحول العالم في ظل كورونا , بالإضافة إلى استراتيجية المملكة في التحول الرقمي قبل وبعد كورونا , فيما تناول د. محمد عبد العزيز , مدير عام مركز لندن للبحوث , دور الإعلام في جائحة كورونا , وأهميته وواجباته في احتواء الأزمة وناقشت د. ندى الحربي , مديرة إدارة الجودة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث , استراتيجيات التعامل بين الأزمات للمنظومة الصحية واستراتيجية الاستعداد لمواجهة الأزمة , بالإضافة لاستراتيجيات الاستجابة لمعالجتها إلى استراتيجيات التعافي والعودة للنشاطات السابقة
فيما تحدث د, محمد مصطفى , رئيس الهيئة العربية لمكافحة الإدمان في لبنان . عن أهمية التوعية والتدريب المتخصصة للتوعية من وباء كورونا مشيرا للدوريات الميدانية والالتزام بقرار مجلس الوزراء للتعبئة بتعقيم المناطق والمراكز ومحذراً من استغلال العزل والحجر من توسيع انتشار المخدرات , فيما شارك أحمد الزيلعي رئيس تحرير صحيفة همة السعودية , بمداخلة عن دور الإعلام في الأزمات مطالبا بضرورة تأسيس منصة إلكترونية لعمل قاعدة بيانات معلوماتية لتجارب الخبراء والمشاركين بالمؤتمر وتوقيع ميثاق شرف للمشاركين والمنظمات والمؤسسات المدنية , وتمكين المتطوعين من ذوى الخبرة للعمل ضمن فريق واحد وتحت مظلة هيئة المرأة العالمية , فيما تحدثت عفاف عبد الكريم ربيع , مستشارة نفسية اجتماعية بفلسطين مداخلة استعرضت فيها تجرية المرأة في مواجهة جائحة كورونا من خلال تفعيل الهاتف الاستشاري واستثمار الإعلام والمبادرات المجتمعية لمساعدة الأسر مما كان لها الأثر في توجيه السلوك الإنساني في العالم أجمع .
الجذير بالذكر بأن المؤتمر, يهدف للوصول إلى توافق في الرؤى وتبادل الخبرات ولتعزيز الجهود الدولية لمواجهة الطوارئ الصحية العالمية وفق إيطار قانوني فعال يتناسب مع الأنظمة والقوانين الإنسانية ويساهم في تحفيز التعاون الدولي وتعزيز دور المرأة بمختلف المؤسسات الإقليمية والدولية للتثقيف والتوعية المجتمع الدولي من خطر كورونا الجانحة حول العالم.