رائدة أعمال سعودية ذات عزيمة، وإصرار استطاعت أن تثبت وجودها في مجال العمل التجاري موظفة ما تعلمته في دراستها العلمية إلى واقع، ومجال تجاري مربح حيث التحقت بالمعهد العالمي التقني للسيدات، وحصلت على شهادات دبلوم برمجة الحاسب، وقد كان اختيارها هذا لشغفها وتعلقها بمجال التقنية الحاسوبية وبعد حصولها على شهادة عملت مدربة في المعهد وقد قدمت العديد من الدورات حتى أصحبت ذات خبرة وكثافة عالية.
وظفت هذه الخبرة في صيانة الجوالات عن بعد، وبدعم معنويا وماديا من أسرتها استطاعت بفضل الله أن تؤسس مشروعها التجاري في مجال ما تعلمته في ارقى المواقع التجارية بمدينة جدة وأطلقت عليه (تقينتي ) لصيانة الجوالات والأجهزة الذكية بالأيدي نسائية .
وقد أجرت معها صحيفة خبر عاجل هذا الحوار:
س١ : بداية عرفينا على نفسك ؟
أنا سعيدة حمود أبلغ من العمر ٤٣ عام وخريجة دبلوم سنتين في تقنية وبرمجة الحاسب من المعهد العالمي للسيدات، وعملت في صيانة الجوالات والأجهزة الذكية عن بعد لمدة سنة ، ثم افتتحت محلي بمدينة جدة ومازلت أعمل لمدة سنتين.
س٢ : لماذا اخترتِ هذا التخصص ، وماذا كان طموحك؟
بالبداية كان توفيق من الله عز وجل وكان التخصص باختياري وشغفي بهذا المجال ولدي نظرة مستقبلية كبرى في مواكبة التقنية ورؤية 2030.
س٣ : هل تتوقعين أن يتاح للمهندسات السعوديات الدعم التقني في مواكبة رؤية ٢٠٣٠ ؟
لم أرى الدعم للمهندسات السعوديات في تقنية وبرمجة الحاسب لأن العدد قليل جداً من تعمل بهذا المجال ، ولكن أطمح أن أرى للسعوديات لمواجهة التقنية ومواكبة العصر التكنولوجي ، ونحن الآن في عصر العولمة ولا بد من التطور وبفضل من الله ثم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان فهم ينظرون هذه الرؤية برؤية إيجابية ودعم المساندات الحرفية والتقنية للسعوديين والسعوديات.
س٤ : هل واجهتي صعوبة بعد التخرج ؟
لا لم أجد صعوبة بعد التخرج وهذا سبب توفيقي من الله ولكل مجتهد نصيب.
س٥ : ماهي المخاوف التي راودتك في مجال عملك ؟ وكيف تغلبتِ عليها؟
الإيمان بالله عز وجل هو من وسائل النجاح بجميع حياتنا اليومية ولابد أن نؤمن بنجاح المشروع أو خسارته وعند تفشي فيروس كورونا وكان هذا الفيروس من أكبر مخاوفي ومخاوف الناس أجمعين صحيا واقتصاديا، لكن الحمدلله على كل حال.
س٦ : من الذي حفزك بفكرة افتتاح المحل ؟
الداعمين الأول هم أسرتي ومن ثم أقاربي والعملاء هم من قاموا بتشجيعي وإصراري لافتتاح المحل وكان لدي شغف وحماس من قبل.
س٧ : ماهي الصعوبات التي واجهتك أثناء عملك عن بعد وقبل افتتاح محلك الخاص؟
من الصعوبات التي واجهتها سابقاً هي قلة المواصلات وازدحام الطرق وصعوبة في معرفة منزلي وكذلك كانت الثقة بين الطرفين قليلة جداً لكن عند افتتاحي للمحل ومعرفة واجهة المحل بدأت استقبل عميلاتي وهم من شجعوني بذلك وميزة المحل النسائية أن العميلة تمتع بالراحة والأمان مع الموظفات.
س٨ : كيف نظرة المجتمع للمرأة التي تعمل بمحلها التجاري ؟
كانت نظرة المجتمع للمرأة الناشطة مسرورة وإيجابية.
س ٩ : أوصفي لنا شعورك أثناء رؤية العميلات وزياتهم لمحلك يومياً؟
بالبداية عند افتتاحي للمحل كنت خايفة من تعطل اجهزتهم لكن بفضل من الله وتوفيقي بدأت أشعر بالسعادة وبالإنجاز عند إصلاح الأجهزة والحمد لله لم احصل على خطأ واحد أمام العميلات و التعامل مع العملاء باستمرار يزيدني الثقة بالنفس.
س ١٠ : ماهي العبارات التي تقدميها لأسرتك بما انهم الداعمين الأول لك ؟
أشكر لكل من ساندني وساعدني ووقف بجانبي من والدي إلى اخي الأصغر وجميع المحبين.
كما أشكر صحيفة “خبر عاجل” لاستضافتها لي بالحوار الصحفي ودعمها للمواهب السعودية الشابة ولك أختي بشائر.