أفرجت العدالة في باراغواي عن اللاعب الدولي البرازيلي السابق رونالدينيو الذي كان محتجزا منذ ستة أشهر في الباراغواي بتهمة استخدام جواز سفر مزوّر. وأعلن القاضي المكلف بالقضية غوستافو أماريلا الإثنين، إطلاق سراح نجم كرة القدم. وقرر القاضي غوستافو أماريا أيضا إطلاق سراح شقيق رونالدينيو، روبرتو دي أسيس موريرا الذي وجهت إليه التهمة عينها.
وكان الرجلان رهن الاعتقال منذ 6 مارس -آذار الماضي.
ووصل رونالدينيو لاعب باريس سان جرمان الفرنسي وميلان الايطالي السابق (50 عاما) وشقيقه الى اسونسيون في الرابع من آذار/مارس قادمين من البرازيل وأحضرا جوازي سفرهما لشرطة الهجرة التي لم تلاحظ على الفور أي مشكلة في الوثائق.
بعد ساعات، عندما تم التنبه لموضوع التزوير، داهمت الشرطة الفندق الذي يقيم فيه اللاعب المتوّج بلقب الكرة الذهبية عام 2005 حيث يروّج لكتاب وحضور مؤتمرات ترعاها جمعيات خيرية تهتم بالأطفال المحرومين، وعثرت على جوازي السفر المزورين. وتوسّع التحقيق منذ ذلك الحين ليشمل قضية احتمال تبييض أموال.