في سابقة هي الأولى من نوعها في جمهورية مصر العربية قدمت اكاديمية الجامعة العربية مؤتمر الإرشاد الأسري بالتعاون مع مبادرة معاً للأفضل وتحت رعاية مبادرة نوايا حسنة ومركز براعة القمة للتأهيل ومجموعة دايموند السعودية من المملكة العربية السعودية، قال الدكتور صلاح مازن المشرف العام على المؤتمر ورئيس الأكاديمية بأن تقدم مجموعة من الباحثين بأبحاث حقاً تثير مجال الأسري وتحدث به طفرة قوية إذ لاقت دعماً رسمياً واجتماعياً وكان أبرزها انعاكس وسائل الإتصال الحديثة على العلاقات الزوجية، دراسة السلوك الانحرافي للازواج، اتجاهات حديثة في تعامل مع المراهقين، التفكك الأسري، الإرشاد الأسري واثرة على استقرار الأسرة، الأم المسيطرة وأثرها على الأسرة دراسة الحال٠
وايضا قال الدكتور رمزي الجمالي عضو امناء الأكاديمية في كلمته من الواضح أن هذا المؤتمر بجميع لجانه كان عملا رائعاً واشاد بعمل لجنة المناقشة وطالب في كلمة بأن جميع البحوث المقدمة والتي تمت مناقشتها قوية ورائعه ومضمونها يجب أن يصل لجميع المجتمعات العربية ويجب التركيز على المبادرات المجتمعية للوصول إلى الهدف وشكرا فيها الدكتوره دعاء المشرفة على مبادرة معاً للأفضل وطلب منها التعاون معه في مجال المبادرات على مستوى البلدين وشكر فيها أيضا جميع الباحثين المشاركين في الملتقى.
في الختام الملتقى نتج عن البحث مجموعة من التوصيات أبرزها مايلي :
تفعيل دور المرشد الأسري من خلال مكاتب الإرشاد والدورات التدريبية.
نشر الوعي بين المقبلين على الزواج بأهمية وقداسة الرابطة الزوجية.
ضرورة عمل ندوات إرشادية للاباء لتوجيههم للتعامل الصحيح مع الأبناء.
ضرورة إبراز وتفعيل دور المرشد الأسري في الإعلام والمجتمع.
ضرورة عقد دورات مجانية للأسر وعمل مجلات وبرامج خاصة للارشاد الأسري وكذلك أهمية وجود مرشد اسري نفسي في المدارس والمؤسسات العامة المتعلقة بالاسرة.
ضرورة توجية الوالدين لاساليب التربية السليمة للأبناء من حيث الاستماع والحوار معهم واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في الحصول على معلومات تربوية من خلال الاستماع للمحاضرات والندوات التوعوية لاصقالهم بالمهارات اللازمة للتعامل السليم مع الأبناء.
ضرورة الاهتمام بالطفل من قبل الأسرة وكذلك جميع الجهات المعنية بالشؤون التربوية الأسرية لإخراج جيل جديد على مستوى من الرقي والوعي ولدية القدرة على التعامل السليم والسلوك في جميع مناحى الحياة.