أنهى الشاب السعودي محمد بن حسن الهاشمي معاناة والده مع الغسيل الكلوي حين تبرع بإحدى كليتيه لوالده الأستاذ حسن بن محمد هاشمي.
وشهد مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الأسبوع الماضي إجراء العملية للأستاذ حسن بن محمد الهاشمي، بعد أن تبرع له ابنه “محمد ” بإحدى كليتيه وتكللت بالنجاح، فيما لا يزال الأب والابن في المستشفى قيد الملاحظة.
وقال الإبن المتبرع محمد هاشمي “لخبر عاجل” إنه اتخذ قرار التبرع لوالده براً به وإيماناً بوجوب هذا العمل عليه، علماً بأن جميع أخواني كانو على أتم الاستعداد للتبرع لوالدى شفاه الله وعافاه.
وأضاف “محمد” بأن والده كان يرفض هذه الفكرة حتى استطاعنا أنا وجميع أخواني بإقناعه بضرورة أن يتبرع أحدنا لكي ينهي معاناته مع الغسيل.
وتابع: كلما أرى والدي ملازماً لأجهزة الغسيل الكلوي ومكوثه أمامها لساعات طوال يتقطع قلبي عليه حتى وافق على ذلك حيث ذهبت لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض
وعملوا لي التحليل قبل إجراء العملية بفترة بهدف زراعة كلية لوالدي وأثبتت التحاليل الطبية المطابقة بيني وبين والدي وأنه لا مانع طبياً من نقلها، وعندها ذهبنا أنا ووالدي إلى المستشفى وتم إجراء العملية بنجاح ولله الحمد.