رفع الشيخ أحمد بن علي ربيع شيخ المحلة غوان بمحافظة صبيا التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وإلى أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وإلى سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز، وإلى الشعب السعودي العظيم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني المجيد الـ 92 للمملكة العربية السعودية.
وقال الشيخ “الربيع” إن مناسبة اليوم الوطني92 ذكرى ليوم الوطن المجيد الذي يعيد للاذهان ما كانت عليه الجزيرة العربية من فوضى وشتات وفرقه وتناحر وما آلت اليه من أمن ورخاء واستقرار وطمأنينة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود المؤسس لهذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، الذي جاهد في سبيل الله حق جهاده ورفع راية التوحيد خفاقة وأرسى دعائم وقواعد الحكم في المملكة مستمداً ذلك من كتاب الله الكريم وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام والذي أصبح دستوراً لهذه البلاد الطاهرة والمباركة في جميع شؤونها وامورها ومصالحها.
وأضاف الشيخ الربيع لقد جمع رحمه الله شتات هذه الأمة شرقها وغربها وشمالها وجنوبها تحت راية واحدة وقيادة واحدة تسعى لهدف واحد يحتضنها وطن واحد حتى أصبح المواطن السعودي رمزاً للانسان الذي يجمع بين كل علوم العصر ومقوماته الحضارية والفكرية وبين صلته الكاملة بالله سلوكاً وعملاً وعطاءً ومنهاجاً.،
وتابع “الربيع” وقد عمل جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده ابناءه الملك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله، رحمهم الله إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كل مافيه مصلحة هذا الوطن والمواطن وماتحقق في العهد الزاهر لمليكنا المفدى سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لهو خير شاهد ودليل بأن هذه البلاد المباركة تسير بفضل الله وفق قيادة حكيمه ورشيدة تضاهى بها الأمم
واختتم “الربيع” أن التلاحم بين أبناء المملكة وقيادتها يعد السمة الأبرز في الاستراتيجية التي بُنيت عليها المملكة، والتي جعلت منها وحدة واحدة لتكون بلد الخير وبلد العطاء وبلد التكاتف والأمان، مؤكدا أن هذه المناسبة تعد فرصة لتعزيز هذه اللحمة والوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة حفظها الله سائلاً الله تعالى أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة.