التخرج يوم جميل ولا يُنسى طوال الحياة، وهو يأتي بعد التعب والسهر والإنجاز الذي يعمله الطالب وإنتقاله إلى مرحلة أخرى، كما أن التخرج نهاية رحلة قصيرة لتبدأ بعدها رحلة أطول وهي رحلة المرحلة الجامعية والعمل بمشيئة الله تعالى والتعلم من تجارب الحياة ،
ففي صباح امتزجت فيه دموع الفرح والحزن بتخرج طلاب الصف الثالث ثانوى بثانوية السليل بمحافظة ضمد، نظمت ثانوية السليل بضمد حفل تخريج وتوديع لطلاب الصف الثالث ثانوي لعام ١٤٤٤هـ بحضور منسوبي المدرسة وأولياء أمور الطلاب.
استهل الحفل بالنشيد الوطني، تلى ذلك آيات عطره من الذكر الحكيم ثم مسيرة للطلاب المتخرجين، ثم كلمة لمدير المدرسة ألقاها بالنيابة عنه وكيل شؤون المعلمين بالمدرسة الدكتور حسين بن أحمد عاتي رحب فيها بالحضور وأشاد بجهود المدرسة في العمل على تسهيل كافة السبل في إنجاح الحفل، كما قدم التهنئة للخريجين متمنياً لهم النجاح في مواصلة مسيرتهم العلمية، وأن يكونوا جزءًا من هذا الصرح الشامخ.
بعدها قدم الطالب فهد بن عبدالله الحازمي كلمة الخريجين نيابة عن زملائه الطلاب في الصف الثالث ثانوى، جاء فيها من بين تلك الكلمات المتوشحة بجميل المعاني اخترت وبأحرف من أشعة المعرفة والعلم عبر كلمات تشعر بالخجل وتتوارى حياء كفاتنة في خدرها تطل من شق في الخدر لتطالع أمامها فرسان إدارة ومعلمي ثانوية السليل بمحافظة ضمد
وأضاف أيها المعلمون في مدرسة ثانوية السليل بضمد ستبقى ذكراكم محفورة في الأعماق، لن تمحى أبداً ستبقى الذكريات بكل ركن من أركان مدرستنا العزيزة فلكم منا الشكر والعرفان شكرآ لمدير المدرسة الأستاذ عيسى بن علي دبلان، الذي كان يعاملنا مثل أبنائه شكراً لكل الوكلاء وهما الدكتور حسين عاتي، والأستاذ حسن زكري، شكراً للموجهين المرشيدين في مدرستنا العزيزة وهما الأستاذ أحمد بن محمد الحازمي، والأستاذ عبدالله الناشري، شكرا لكم بحجم السماء والأرض يامعلمي ثانوية السليل في ضمد العلم والعلماء فلقد قدمتم لنا الكثير والكثير فجزاكم الله عنا خير الجزاء.
وفي نهاية الحفل وزعت الدروع والشهادات على الطلاب الخريجين والتقاط الصور التذكارية وتناول طعام الغداء بهذه المناسبة.