اضطر ليونيل ميسي نجم برشلونة لإلغاء رحلته المقررة إلى تركيا، إثر الانقلاب العسكري الفاشل الذي وقع في تركيا.
وكان من المقرر أن يخوض ليو مباراة خيرية لصالح مؤسسة تابعة لزميله السابق الكاميروني صامويل إيتو، حيث كان سيسافر اليوم -السبت-، ولكنه بقي في إيبيزا لمواصلة إجازته عقب ما حدث.
ميسي كان أكثر حظاً من زملاءه الذين سافروا بالفعل وباتوا متواجدين بتركيا في خضم الأحداث، وعلى رأسه بويول قائد البلوغرانا السابق، البرتغالي ديكو لاعب البارسا وتشيلسي السابق، إريك أبيدال لاعب برشلونة السابق أيضاً والتركي أردا توران لاعب الفريق الحالي، بالإضافة لإيتو نفسه والمزيد من اللاعبين أبرزهم لورين لاعب آرسنال السابق.
واعلن برشلونة في وقت متاخر يوم امس، ان نجوم الفريق يتواجدون في اماكن امنة، وبات في حكم المؤكد إلغاء المباراة.
وكان الجيش التركي نفذ عملية انقلاب عسكرية على السلطة لكنها لم تكلل بالنجاح.