لتكون غماما..وصيبا على تلك الأرواح الراحلة الحية عند ربها.. وهم – تقبلهم الله-
1/ رقيب ..
البطل/ إبراهيم بن سليمان هزازي
2/ وكيل رقيب
البطل/ سعود بن عبدالله الشويعي
3/ وكيل رقيب
البطل / هادي بن عبدالله خبراني
4/جندي أول
البطل/ محمد بن علي حمدي
“الشهداء”
منا سلامٌ أيها “الشهداء”
تسري به الكلماتُ واﻷضواء ُ
يا جيشَنا ..يا فخرَ أمتِنا الذي
لعلوه تتطاول ُالجوزاءُ
بُوركت يا جيش َالصمود.ِ.وقولنا
“شهداؤُنا “..حقا ًهم “الشهداء”ُ
فرقيبُنا ..ووكيلُه.. وجنودُه
نالوا الشهادة.َ. والوجودُ ضياء ُ
بجوارِ إبراهيم َفخراً قد هوى
هادي،سعودٌ،وارتقى الكبراءُ
والحمديُّ..ورافقتْ أرواحَهم
نحو اﻹله مواكب ٌخضراء ُ
هم من أصولٍ أخرجتْهم شامةً
وقبائلٍ..تسمو بها العلياء
هزَّازُ من عُرِفتْ بأن رجالَها
قومٌ كرام ٌ..مجدُهم وضاءُ
وقبيلةُ الخبران ِصِيت ُرجالِها
سارت ْبه النُدَمَاء والأعداءُ
والحمديُّ رجولة ٌموروثة ٌ
في الجيلِ أخبرنا بها القدماءُ
أما الشويعي ُّالشجاعُ فأهله
وأصولُه الأسيادُ والكرماءُ
حقا هم “الشهداء”ُ دون نعالِهم
سجد َالخلود وخرتِ العلياء ُ
حقا هم “الشهداء “ُمن أنوارِهم
تحيا البلاد ُويرتوي الزعماءُ
رحلوا وفي “البدلاتِ”لونُ دمائِهم
لكنها مِسكٌ…وهم أحياءُ
باعوا الإلهَ نفوسَهم..ثم اشتروا
جناتِه..هل بعد َذاك جزاءُ؟؟!!
إن الكرامةَ سعرُها غالٍ ولن
يرقى إليها معشر ٌجبناء ُ
ولنحنُ شعبُ المعجزاتِ وطبعُنا
عشقُ العلا ويقودُنا الحكماء ُ
آلُ السعودِ.. مليكنا سلمان ُمنْ
شهدتْ له أرضٌ هنا…وسماءُ
ووليُّ عهدِك وابنُك الشهم ُالذي
يحتارُ في تخطيطه الخبراء ُ
أنتم على هامتنِا ..وقلوبُنا
هي دورُكم ..وعيونُنا اﻷفياءُ
علمتُمونا في المضائقِ كلِّها
أمرين…يعرفُ قدرها الشرفاءُ
إمَّا حياةٌ والكرامةُ ملؤُها
أو بالشهادة ِيسعد ُالعظماء
شاعر الحزم
علي طاهري…جازان..
1437/10/17
0635184940
https://goo.gl/bFdNmN