بمناسبة حج عام 1437هـ, وعلى خلفية تآمر وتهديد الصفوي الحقير خامنئي, وأذياله قبحهم الله.
الله أرغمَ خامنئي وإبليسا
وذيلَ حوثٍ, ومن يرتادُ تنجيسا
وأيّد اللهُ أهلَ الحقِّ في بلدي,
وموطنُ الحرمين ازداد تقديسا
فلو رأيتمْ مطايا الحقدِ, إذ عُجنوا
بخيبةٍ, زدهمُ يا ربّ تنكيسا
شاؤوه فوضى وتخريباً, فهم نَجَسٌ
لا يملكون سوى الإفسادِ قاموسا
ولو رأيتمْ وفودَ الحج آمنةً
طافت ملبيةً, والبيتَ محروسا
فالشيخُ يدعو, وهذي الأختُ ساعيةٌ,
والطفلُ يضحكُ أفراحاً وتأنيسا
ولو رأيتم أسوداً في ثرى وطني,
وحارسيْ الحرمين, الصيِّدَ والشُّوسا
رجالُ سلمانَ وجهٌ باسمٌ, ويدٌ
تمتدّ عطفاً, وخامنئي هنا ديسا
إبليسُ في عرفاتٍ كان محتقَراً
واليوم خامنئي يغتاظُ منحوسا
الله أخزَى مجوس الفرس, يتبعهمْ
عميلُ حوثٍ, سعى مكراً وتمجيسا
فليندبوا حظَّهمْ, خابت مطامعهمْ,
لا يقبلُ الحج تدنيساً وتسييسا
وقل لسلمان هذا نصر خالقنا
فاهنأ بنصر أتى بالعزٍّ مغموسا