طالب الأتحاد العالمي لأهل السنة في جنوب اسيا خلال مؤتمر ختم النبوة الذي أقيم بباكستان الأمة الإسلامية الوقوف مع السعودية ومساندتها. لانها رمز وحدتهم .
وقال رئيس الاتحاد العالمي لجماعات أهل السنة في دول جنوب اسيا وعضو مجلس الشيوخ بباكستان معالي الشيخ البروفيسور ساجد مير إن المملكة العربية السعودية هي الوحدة للأمة ، وهي تسعى في حل القضايا الإسلامية والعالمية، لإستقرار الأمن والأمان في ربوع بلاد المسلمين، وعلى الأمة الإسلامية الوقوف معها ومساندتها لتحقيق هذا الغرض النبيل.
وقال معاليه بأننا لا ننسى الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة لخدمة حجاج بيت الله والمعتمرين وأيضا التوسعة التاريخية للحرمين الشريفين والعناية بهما ، وتسهيل الوصول إليهما، ونشر العقيدة الإسلامية، ومنهج الوسطية والإعتدال منهج أهل السنة والجماعة.
جاء ذلك خلال مؤتمر السيرة النبوية الذي اقيم في باكستان تحت شعار “ختم النبوة” الذي عقد اليوم في مدينة ناروال بإقليم البنجاب الباكستاني برعاية جمعية أهل الحديث المركزية بباكستان، ومشاركة عدد من كبار العلماء والمشايخ من مختلف أنحاء باكستان.
وطالب المشاركون في المؤتمر الرجوع الى الكتاب والسنة وسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومنهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم اجمعين، لاسيما في عصرنا الحاضر الذي كثرت فيه الفتن والأفكار المنحرفة.
كما دعى المؤتمر المسلمين لوحدة الأمة ونبذ التفرقة والطائفية.
و طالب المؤتمر بعدم التدخل من دولة إيران في الشؤون الداخلية للدول الإسلامية والعربية ودعم الحوثيين الإرهابيين و قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ من أهل السنة في الشام والعراق وسوريا.
وقد شارك آلآف من أهل السنة من محبي المملكة العربية السعودية في المؤتمر حيث أكد المشاركون وقوف الأمة الإسلامية مع المملكة العربية السعودية، ودعم قرارات قيادتها في الدفاع عن أمنها وعن الحرمين الشريفين وقضايا الإسلام والمسلمين.
وأشادوا بالخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في وحدة الأمة الإسلامية و العناية بالحرمين الشريفين و خدمة الحجاج والمعتمرين، مؤكدين أن الأمة الإسلامية لن تنسى ما تقدمه المملكة من جهود كبيرة في دعم الإسلام والمسلمين والعناية بالمقدسات الإسلامية.