قدمت الإدارة العامة للسلامة والخدمات الاجتماعية والثقافية بأمانة العاصمة المقدسة استطلاعا لزوار الحارة المكاوية حول رأيهم في المهرجان والخدمات التي تقدمها الأمانة من خلال الإدارات والبلديات الفرعية.
وأكد مدير عام السلامة والخدمات الاجتماعية والثقافية المهندس رائد عبدالله سمرقندي أن أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في الإدارة تسعى وبالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء ممثلا بمركز حي النزهة لتقديم وإظهار الموروث المكي القديم وأصالة الزمن الجميل الذي اتسم بجمال التقاليد الحجازية وعبقها العتيق، مضيفا ان الحارة المكية تمثل معايشة للعلاقات الاسرية واللحمة الاجتماعية التي تشكل أساس النسيج العمراني المترابط للجيل الحاضر من خلال نقلهم للحياة القديمة بأسلوب عصري وحديث للزوار بالإضافة إلى إظهار أبرز مكونات الموروث كالبيت المكي ومحتوياته ومختلف الحرف والمهن والمشغولات اليدوية ومعروضات الأسر المنتجة وهي فرصة لمشاهدة جوانب التراث المكي القديم ومظاهره المتألقة والمتنوعة في مهرجان الحارة المكاوية الذي يظهر الحياة الاجتماعية والثقافية من خلال حقبه من الزمن.
وشمل الاستطلاع موقع الفعاليات ومدى مناسبته للزوار وإيجابية مشاركة الأسر المنتجة فيها وتقييم دور المؤسسات الأهلية داخل المجتمع المكي وملاءمة الألعاب الشعبية ومنطقتها للدور الترفيهي المنوط بها وإسهام اجنحة المشاريع التطويرية في إبراز اهميتها.
كما استطلعت تقييم الزوار لإسهام أمانة العاصمة في تنمية وتطوير المواهب الثقافية والفنية لدى الشباب ودعمها لفئات ذي الاحتياجات الخاصة وتأثير نشر الثقافة البيئية بين قاطني وزوار مكة وحرص الأمانة على المشاركة في المناسبات الوطنية وتقديم البرامج الاجتماعية والترفيهية على مدار العام.
وطلب الاستفتاء من عموم الزوار تقييم انجاز الأمانة للمعاملات والخدمات التي يحتاجها المواطن ومدى تواصل الأمانة مع المواطنين وسهولة ذلك من عدمه وتوفر الوسائل الارشادية والتحسين المستمر للخدمات.