
يعتبر حراج الصواريخ في جدة أكبر تجمع تجاري بالشرق الأوسط حيث يحوي مايقارب من 12000 متجر وحوالي 26 مركز تجاري .
ولذلك يحتاج لعدد كبير جدا من العاملين بالسوق حيث يصل عددهم إلى 40 الف عامل وفر لهم السكن ليبقوا بالسوق دائما ومن النادر أن يخرجوا منه .
ويوم الجمعه يكثر الباعة الجائلين والمخالفين ولذلك تكثر المخالفات بهذا السوق لدرجة كبيرة حيث يتحول السوق إلى قنابل موقوتة من الأمراض وقد تحمل الموت بين جنباتها .
وأمانة جده تصادر منه مايقارب من 200 طن سنويا من البضاعه المقلدة لماركات شهيرة .
ولكن !! يكمن الخطر الأكبر في الأغذية الفاسده المنتشرة بهذا السوق واللتي قدتكون غير صالحة للاستخدام الآدمي كليا ولايعرف مصدرها كما أنها تتعرض لأشعة الشمس والحرارة بشكل ملفت مما ينذر بالكارثة .
أيضا لا يخفى على الكثير أن هنالك سوق يعج بالملابس المستعملة مما ينذر بكارثةاكبر لما تحوية من أمراض .
و الأدهى والأمر ملابس الموتى اللتي تباع على قارعة الطريق وهذه بحد ذاتها تنذر بالخطر الشديد وانتشار الأوبئة وتحوي الموت بين أركانها
فأين وزارة الصحة وأين الامانة من كل هذا الخطر المنتشر والمخيف .. حيث لابد من الرقابة المستمرة لهذا الأسواق وردع كل من يريد بوطننا السوء من ضعاف النفوس .