سجل مهرجان ربيع جدة 38 أكثر من 250 ألف زائر أتوا من مدن المملكة وبعض الدول الخليجية والعربية خلال الأسبوع الأول من فعالياته .
وشهد مهرجان ربيع جدة 38 طقسًا باردًا ساهم في تدفق الزوار رغم الكثافة العددية التي تدخل كل يوم من ستة بوابات رئيسية وتنوع الزوار في فئاتهم العمرية بين السبعين عامًا وأطفال صغار ولوحظ من خلال الزوار أن أغلب زوار المهرجان من الأسر بمعنى أسرة كاملة بين الأم والأب والأبناء توزعوا بين مرافق المهرجان وفعالياته .
وقال عدد من الزوار آن مهرجان ربيع جدة 38 أجد مدينة ترفيه نموذجية لشمال مدينة جدة مشيرين إلى يكتسب المهرجان صفة الديمومة وأن يكون بشكل سنوي كما هو الحال في جدة التاريخية يكون المهرجان .
ولفتوا إلى أن أطلاق صفة أن جدة هي مدينة المهرجانات والمنتديات والمعارض الدولية آمر صار مشاعًا وأن ثقافة المهرجانات والمشاركات أصبحت صفة المواطنين والزائرين
اعتبر عدد من الكتاب والمثقفين ورجال الأعمال أن مدينة جدة تتربّع على المركز الأول من بين المدن السعودية في إقامة مهرجانات متعددة في أجازة الربيع حيث تشهد جدة أكثر من 70 فعالية صغيرة وكبيرة موزعة بين إنحاء المدينة شمالًا وشرقًا وغربًا وجنوبًا .
وقال رجل الأعمال ورئيس مجلس كلية ابن سيناء للعلوم الطبية التي دخلت راعي ذهبي أكاديمي في مهرجان ربيع جدة 38 شالي بن عطية الجدعاني أن دخول كلية ابن سيناء كراعي يأتي من دورها الوطني في دعم الفعاليات الوطنية ومنها المهرجانات التي أصبحت تجد صدى واسعا في المجتمع وأبنائه
ونوه الجدعاني بالاهتمام الكبير الذي تجده مدينة جدة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة من أجل أن تكون مدية جدة مدينة نموذجية في الخدمات والمرافق والمهرجانات ويحق لها أن تكون مدينة المهرجانات النموذجية لعام 2017 م ليس على مستوى المملكة، وإنما على مستوى الدول الخليجية والشرق الأوسط، من حيث عدد المهرجانات والفعاليات والمعارض والمنتديات الدولية والمناسبات الأممية.
وقال الشاعر وهج الحاتم أن مدينة جدة منذ بداية العام الذي صادف أجازة الربيع تميزت ببداية قوية إطلاق مجموعة من الفعاليات منها مهرجان هيا جدة ومجموعة من المهرجانات ذات الصلة بالأسرة والطفل ويأتي مهرجان ربيع جدة 38 الأكبر من حيث المساحة التي تجاوزت 50 ألف متر مربع ووجود برامج وفعاليات تجاوزت 120 فعالية داخل موقع المهرجان
وأفاد الشاعر وهج الحاتم أن تنظيم مهرجانات متعدّدة في إجازة ربيع جدة لاقت صدى واسعًا، حتى قال الخبراء في مجال التنظيم إن جدة لو استمرت على هذا المنوال ستسحب البساط من مدن خليجية وعربية، لتكون في المراكز الأولى في منظومة المدن السياحية والاقتصادية العالمية.
وقالت الإعلامية ضحى محمد أن مهرجان ربيع جدة 38 سجل بحق تاريخًا جديدًا من تاريخ مهرجانات جدة
وأضافت أن الزوار توزعت أسباب زيارتهم ما بين سياحية واقتصادية ومجتمعية والاجتماعية مشددة أن جدة تحتل اليوم رقمًا قياسيًا في المتوسط السنوي للزوار الذي يصل إلى 30 مليون زائر وفق إحصائيات تقديرية سنويا.
وقالت الإعلامية نعيمة عبدالقادر القرني أن القائمين على مدينة جدة في المجال السياحي وتنظيم المهرجانات والفعاليات الوطنية بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل والأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ، يعكفون على إعداد الدراسات المستقبلية، وبأن تكون مهرجانات جدة ذات صبغة جديدة تراعي المواصفات والمعايير العالمية في التنظيم والأداء، مشيرة إلى أن جدة تشهد مشروعات في البني التحتية تقدر بنحو 500 مليار ريال، البعض منها انتهى، وما زال هناك مشروعات أخرى ستنتهي قريبا .
وأكدت أن مهرجان ربيع جدة 38 فاق ما كان متوقع في نسخته الأولى حيث شهد المهرجان كثافة في عدد الزوار في أيامه الأولى وهذا دليل نجاح وتقدم .
وقال رجل الإعمال ورئيس مجموعة حلم الدولية أبو بكر بن عفيف أن مهرجان ربيع جدة عكس أن الاستثمار في مجال المهرجانات هو ثقافة اقتصادية تعود بالنفه على المجتمع والتاجر
وأوضح أن جدة والمشروعات التي تقوم حاليًا ستحدث نقلة تطويرية ونوعية في مجال الخدمات وربط جدة بشبكة من الطرق المترابطة الحديثة، إلى جانب قرب اكتمال واحد من أبرز المشروعات وهو المطار الجديد الذي يمكنه أن يستقبل سنويًا 30 مليون مسافر في المرحلة الأولى، و80 مليون مسافر حين اكتمال بقية المراحل.
واعتبر رجل الأعمال إبراهيم العواد إلى أن مهرجان ربيع جدة 38 حين تنظيمه لم يكن سيحدث هذه النقلة لولا قدرة القائمين عليه بناء مدينة نموذجية على هذا النحو .
وقال العواد أن جدة ستكون البوابة التي ينفذ من خلالها الزوار إلى المدن السياحية الأخرى، سواء كان ذلك جويًا عبر المطار الجديد، أو عبر طريق قطار الحرمين الشريفين الذي سيكون واحدًا من المعالم النموذجية في خدمة ضيوف الرحمن بين المدينتين المقدستين.
ويأتي مهرجان ربيع جدة 38 الذي يستمر 30 يومًا، واحدًا من الروافد المهمة للاقتصاد الوطني،.
وقال آمين مراكز الإحياء بمحافظة جدة المهندس حسن الزهراني إنه ليس غريبًا أن يتوقع الاقتصاديون والزوار ورجال الأعمال بأن تحتل جدة هذه المكانة، فهي كانت ولا تزال المدينة الأكثر حراكًا اقتصاديًا على مستوى المملكة والخليج ومنطقة الشرق الأوسط،
وقال أن مما أعطى أيضًا لمهرجان ربيع جدة هذا الزخم حالة الطقس الجميل التي تزامنت مع أقامة هذه الفعاليات ، إلا أن جدة تبقى مناطق جاذبة للسياحة الداخلية والخارجية وجذب الزوار إليها، لافتا إلى أن جدة تجذب كل عام الملايين من الزوار من المدن السعودية والدول المحيطة، فهي تملك كل المقومات السياحية التي تقدم للزوار ما يلبي متطلباتهم.
وأضاف: أن جدة تخطو اليوم بخطى متسارعة نحو هدفها المنشود بأن تكون مدينة عالمية جامعة لكل الوجوه السياحية، بدءًا بالترفيه والتراث وانتهاءً بالتسوّق.
وقال أن جدة ومهرجاناتها وجمالها وجملة المشروعات العملاقة الجديدة، ستخطو بها إلى مرحلة جديدة للمدن النموذجية، والإقبال على جدة هي حالة من العشق تجاه هذه المدينة التى احتضنت كل الأحلام والأمنيات والتطلعات.
وقال المشرف العام على برامج الفعاليات صالح الحارثي إن جدة محظوظة بمسؤوليتها ممن يعملون لها ومن أجلها وينشدون الوصول بها إلى مصاف المدن العالمية ومنها أقامة مهرجان ربيع جدة 38
وأضاف اسمحوا لي أن أقول إن الأمير مشعل بن ماجد تمكّن بفكره الطموح ورغبته الجادة من تسريع عجلة الإنجاز وتحويل كثير من الأحلام في جدة إلى حقائق مشهودة.
ولفت إلى أن إقامة المهرجانات ذات الصبغة العالمية، حتمًا ستسهم في ازدهار جدة. مبينا أن التوجه الذي يتحرك في مساره الأمير مشعل بن ماجد بتفعيل إقامة المهرجانات وجعل المدينة في حراك ونشاط طوال العام، هو أمر ينم عن رؤية ثاقبة، وإطلاق لقب جدة مدينة المهرجانات طوال العام هو خطوة رائدة تُحسب له.
وقالت سيدة الإعمال مايا حلفاوي رئيسة مجموعة ميم أربعه لتنظيم المعارض الدولية ان المهرجانات هي ثقافة وحضارة الشعوب، وحرص الأمير مشعل بن ماجد على تكون المهرجانات هي ظاهرة مدينة جدة ُيضيف للمدينة بعدًا حضارياً وقيمة نوعية جديدة في هذا الوطن المميز، وانفتاح أبنائه على كل الثقافات والحضارات .
وأضافت يهمنا نجاح كل المهرجانات ومواسم الاصطياف والسياحة، ويهمنا التكامل من أجل نجاح جدة كمدينة ، وبأن نجعل منها أيضًا مدينة للفن والثقافة والتراث والسياحة .
وقال المدير التنفيذي لمراكز الإحياء سعيد الغامدي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي وافق أن تكون جمعية مراكز الإحياء هي الجهة المشرفة عليه كما نوه بدعم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الإحياء مشيرًا أن سموه يحرص على دعم لجميع الفعاليات المميزة من أجل أن تكون مدينة جدة رائدة محليًا وعالميًا، وهو ما ينعكس على جوانب الحياة المجتمعية المتوافقة مع رؤية 2030.
وبين أن إقامة مهرجان ربيع جدة 38 يهدف إلى إضفاء جو المتعة والترفيه خلال الإجازة عبر برامج ومناشط تستهدف الأسرة والطفل لقضاء إجازة تنسجم مع العادات والتقاليد، وتعكس أهمية وجود مثل هذه المهرجانات التي تسهم في شغل أوقات الشباب والفتيات بما ينفعهم وإقامة البرامج المجتمعية والترفيهية والمسابقات .