عايشة محمد الفلقي
في هذه الحياة ووسط هذا الزمن يعيش البشر ما بين ورقة تصعد للأعلى وأخرى تسقط للأسفل فالجميل اذا تعلم الانسان من أخطائه وعمل جاهداً ليسعد بإنجازاته ويطورها أكثر فأكثر .
ويذكر أعوامه بكل خير لا يشتكيً ولايتذمر بل يرددها شكراً ويصبر ويتصبر للأخير فكل ما زاد همه وضيقه ازدانت إبتسامته وجمال مفرداته .
أما الذي ينفعل من هذا وهذاك ويزداد قهراً من الأمور الحياتية كالضربية وغلاء الأسعار .. والكثير غيرها فهذه لاشيء أمام الجنة والنار .
المحبطات هنا لاتقدم ولا تسوى شيىء ولا بد من التركيز على دار القرار التي هي مثوانا أجمعين سنرحل جميعاً ولن يبقى سوى الله ولكن هل قدمنا شيئاً ينفعنا أم لا ؟!
فلا تحزن على الأمس ولا تكترث من اليوم ومشقاته إنما تفاءل وتأمل وإبدأ من الصفر وكرر محاولاتك لتحتفل بنجاحك وتميزك فلا تعيش ابدا أسيرا للحزن واليأس وتحاكي عقلك أني لا أستطيع إنما أصنع دافعيتك وإستغل مهاراتك وعطر حياتك بجمال إرادتك وإصرارك وكن الأفضل دائماً في كل أحوالك .
التعليقات 1
1 ping
سلمي
12/01/2018 في 7:53 م[3] رابط التعليق
رائع المقال استمري ❤️