رحمه آل سعيد
عندما تتحول العادة السيئه شيئا لا يعقل له بال ولا يتعلاج من حالته وإنما يقف مع الجاني النظام ويتسمى بخطأ عرضي أو سهواً .
أين ذهب تركيزك في الوقت الذي وضعت الأمانة بين يداك .. هل غفيت في أحلام اليقظة ام رحلت خلف الأفق لتحل بعض أمور الحياة في عقلك وتنسى مابين يديك من أمانة .
أن لم نتدارك هذا الوضع ونشعر به نحن المسؤولين عن أمانات غيرنا فيا للأسف على مايُحيئ ضمائرنا فكل عمل يقوم به الفرد هو حق ومسؤولية عليه اي كان عمله .
فبعض المهن تعلمنا الإنسانية وبعض الإنسانية تعلمنا الإتقان في المهن فكيف وان كانت بعض المهن تلامس الأرواح واذ حدث أمر فاجع من غير قصد قالوا عنه خطأ طبي وذهب الأمر وكأنه شيئ لم يحدث .
فقد شدتني هذه المهنة أكثر من غيرها من المهن التي تلامس العواطف والاحاسيس وتترك أثر على نفس المريض او المرافق فليس بالشرط ان تكون في قيمة المثالية العالية في التمريض والطب فكلنا نمر بظروف قد لا نستطيع ان نخفيها أو محيها ولكن لما لا نضع تلك الروح وكانها نحن ونصحو من الأهمال والتعامل معهم بكثير من الرحمه لا وكأننا آليون نودي العمل فقط .
فقد اصبح بعض العامة يخشون من الذهاب إلى المستشفى خشيت الموت بسبب خطأ طبي فقد بات الأطفال والمسنين يصقعون عند رؤية إحدى الأصطف الطبية .
فلا انكر الدور التي تقوم به الجهات المعنية من محاسبة المقصرون ولكن الأمل في وعي الفرد برفع حس المسؤولية فكلنا مؤتمنون في جميع المهن لانها أكبر هم وأبلغ رساله وأقوى بصمة هذه المهنة .
ماذا ولو أبتسمت إبتسامة أمل تطمئن بها حالة المريض أو المرافق الخائف ماذا لو مسحت دمعت طفل يخشى من حقنة المسكن .
جميعنا نعمل ولكننا نجهل أن نجعل مهنّنا يتخللها الإنسانية فلا تقول لي أنت أو أنتي أن عملك لا يوجد به بركه ولا يوجود به خطوة او خطوات للجنة فقد خلقنا الله خلائف في الارض لنعمرها لا نهدمها .
التعليقات 3
3 pings
نوره الفهآدي
24/01/2018 في 4:57 م[3] رابط التعليق
كلام جَميل (‘ للأمام ي أجمل صديقه♥️.
نوال عبده
25/01/2018 في 9:14 ص[3] رابط التعليق
جدا جميل استمري حبيبتي
A7m
07/02/2018 في 10:26 ص[3] رابط التعليق
قدوتي وملهمتي اقل مايقال لك انك مبدعة ومختلفة وإلى مزيد التقدم والنجاح