الحمدلله حمداً يرضيه حتى يرضى وحمداً يليق بجلال سلطانه وعظيم اسمه جلا في علاه ،؛ استبشر الناس جميعاً و عادت لنا روح الحياة التي فقندها في الأيام الماضية وفقدنا طمأنينة القلوب و ذكر الله الذي كان خفياً في القلوب قبل البيوت و الأن بفضل الله سبحانه عادت المساجد تنير الاحياء و صوتها يعلو السماء بالذكر والأذان واقامة الصلوات ؛ أحمد الله أن من علينا بفضله وكرمه بزوال تلك الغمة و جلائها من بلاد المسلمين خاصةً ؛ شكراً بحق السماء لمملكتي الغالية على كل دعم و جهد و شكراً لوزارة الصحة وجميع طاقمها و ايضاً الشكر موصول لحماة الدين و الوطن و عيونه الساهره التي تحمي و تسحق كل باغيٍ معتدي ؛ اليوم بلادنا أمنه مطمئنة و حماها الله تعالى من ذاك الوباء و أزله عنها و رفع الأزمة و عاد لنا حس الحياة و فرحة الدنيا بنتهاء تلك الأيام الصعبة التي مررنا بها جميعاً من شعب و قيادة وكل صغيراً و كبير ؛ لا يسعني الا أن أشكر الله عز وجل و أحمده حق حمده ثم أرفع التهاني و التحايا المعطرة و المزخرفة بكلمات الحب و الود والثناء ب إسمي أنا إبنة الوطن الغالي(( وفاء محمد ال وافي )) للملك سلمان بن عبدالعزيز ثم لحكومتنا الرشيدة التي فضلتنا على كل شي و أولت رعايتها لنا وقدمت كل غالي في سبيل حمايتنا من ذاك الفايروس ؛ شكراً لكل شي و شكراً تقال لكل من أولاء إي مجهود في هذه الأزمة ؛ مملكتي حماكٍ المولى من كل شر و أبقاكٍ عاليةً شامخة على مر الأزمان و دمتي منار العز و شرفاً لكل جيل تحكي له السنين مجدكٍ الخالد وهذا التاريخ لا ينسى ابداً ؛؛ ملحوظة أخيرة أتمنى من وزارة التعليم أن تكتب و تطبع هذة الأزمة بكل أيامها وتخلدها في مناهج أبناء الوطن و تدرس لكل جيل قادم ليعرف حب الوطن و يسعى لرفعته و يحميه بروحه و دمة ويفتديه بكل غالي ، وطني عشت فخر المسلمين و دمت شرفاً لنا على وجة الأرض ، ستبقين يا بلادي شامخة رغم أنف الحاقدين
ستبقين صاحبة الفضل ولو أنكر الجاحدين.
دم عزك يا وطن