فما قبل الحكاية ونهايتها
تنتظرنا الكثير مِن الحكايا التي تريد مِنا أن نرويها
حكاية الفرح وحينها ستظلك مظلة الإمتنان
وحكاية الحزن ستُعلمك تخرج حياً مهما كان الأمر
لأن الحقيقة التي كشفها لنا الحزن أن الاوقات تشفي أحياناً ،وسنصبح اقوى ولا علينا سوى المُضي قدما
لننسى ،ولنعيش ولِتصغر هذه التراكمات داخلنا
ليبقى في الفؤاد شيئاً من شغف وبعضاً من رضا.
وعند نهاية كل حكاية لابد قبل إنهاءها أن ندرك أننا كُنا أبطال قد أُستهلك كل مافينا ولكن إصرار معرفة النهايات دوماً يدفعنا لِنكون أحسن من البداية ،ونخرج مُتعلمين ولسنا مُنهلكين ،التقبل دوماً يصنع الفرق والرضا اساس هناء الحياة ،ولم يوجد أحد مِنا لم يتعلم
ولذلك ماقيمة الحياة إن لم يكن بها دروس وماقيمتها إن كُنا دوماً مُتيقظين لدروسها لابد لنا من غفوة لِننتبه أن ليس كل الامور ستجري على هوى أنفسنا ،بل نُدرك يقيناً إنها لن تكون يوماً كما نريد إلا عندما نرضى ونأنس بكل ما كُتب لنا ونعرف دوماً أن حبيبنا عليه الصلاة والسلام قال "والشر ليس إليك"
هناك خير كثير اليوم نجهله وغدًا بإذن الله نُدركه.
مريم المالكي
التعليقات 3
3 pings
ضحى عثمان
22/06/2020 في 1:26 ص[3] رابط التعليق
رائعه دايماً يامريم😻😻🥺🥺🥺.
حمده المتعاني
22/06/2020 في 2:26 ص[3] رابط التعليق
ابدعتي في نسجها سلمت أناملك مريم🥺♥️
منيره
22/06/2020 في 4:15 ص[3] رابط التعليق
كلامك رائع وجداً استفدت منه ممتنه لك💛🌹