بعض الأحيان نكون على مفترق الطرق ، أو مايسمى عند بعضنا نقطة التحيَّر .
و هل نصل إلى نقطة الوصول حقاً ؟
قد تتشتت في بعض مشاعرگ أو يحدث تنساق مشاعرگ لأشخاص تظن يلوثون او يلطخون أو يسممُّون مابنيته ، أنت فقط ، وقمت بمصاحبتهم ومسايرتهم لأن مشاعرگ انساقت لهم ، ولگن لديهم صفة غير محببة أو خلق دنيء أبتلاهم الله وليس لهم ذنبُ فيه ، گابتلائهم في شرب الخمر أو تعاطي بعض من الممنوعات المذهبة للعقل و نوع من المسگرات .
ولگن تعجب بهذا القلب الضعيف والمخلوق الذي شغف القلب ، ولامس وتر من عروق أوتاره في حب شخص اُبتلي به ، وتُناقش أناس گثيرين و أشخاص لأجل تستنبط مقولات وأحاديث حولگ فيما يخص نقطة الوصول هل هي صحيحة ؟
وتنجح به لبر الأمان وتساعده وتكون المحفز له وحبه للحياة ، أو تتراجع وتعطي أوامر قاسية بالبعد لأنه يُسمم أسمگ وما بنيت له ، أو يقسو عليگ في لحظة غضب أو تقسو أنت عليه لأنه جرحگ دون وعي منه أو لعل أراد أن يُبعدگ عن مسلگه حتى لا يُلطخ سمعتگ عندما تُصاحبه .
وقد سمعت مقولة لشكوة أحدهم وهو يتناقش في موضوع نقطة وصول مشاعر صاحب خمر وهو هل يجوز قطع وصول المشاعر وتزايدها عند حدها في شخص أُبتلي بالمسگر ..!
( هو لم يُساعد نفسه ولم يضبط هذا الشخص نفسه عن قناعة بداخله ليصلح حاله ..! ، وگيف تأتي أنثى تساعده أو رجل وهو بهذا الوضع ..؟ ولابد أن يتم الأبتعاد عنه وقطع المشاعر من جذورها ولا تتنامى وتزيد حتى لا تزيد الأمر سؤ على الشخص البريء و يلحق به الأذى ) .
و قد ذُهلت من مقولة گلامه ، وهو يتحدث عن قناعة في رأيه .
دائما نضع في الأعتبار أن حسن التعامل ، والأخذ بطيب القول هو الذي سوف يغير الشخص إلى الأفضل ويتم تحسينه ولو بشيء بسيط .
أؤمن حقاً أن الله يضع لنا أشخاصاً لسبب ، حتى لو كانو سيئين أو بهم عيباً ، و نقوم لأصلاحهم مثلاً ، كا تغير شيء سيء أو أضافة شيء جميل له قد نؤجر عليه .
المخرج ( لا تقطع وتبتر علاقة أحدهم معگ لخلق دنيء ، فقط حاول أن تغيره ولو بالنصح معه، ولعل صدقاً قد ينتصح لگ أذا أحبگ حقاً و أقتنع برأيگ عند حٌسن و لطف العبارة وحنية الگلام ) .