منذ ما يقارب السنة كنت قد كتبت مقالا عن مشروع الصرف الصحي في مسقط رأسي ضمد العلم والعلماء، هذا المشروع الذي مايزال خارج نطاق الخدمة حتى الآن على الرغم من الملايين (المتنتنة ) التي ضختها الدولة أعزها الله لهذا المشروع.
وها أنا اليوم أعاود الكره مرة ثانية مذكرا المسؤولين في وزارة البيئة والمياه والزراعة وفي مقدمتهم معالي الوزير فلربما من كثرة انشغالهم تناسوا هذا المشروع والذي يسأل عنه الصغير قبل الكبير في محافظة ضمد وأحببت تذكيرهم فالذكرى تنفع المؤمنين.
إن مشروع الصرف الصحي في محافظة ضمد وعدم دخوله في الخدمة حتى الآن يا معالي الوزير على الرغم من الملايين التي خُصصت لهذا المشروع يجعلنا نستدعي كل علامات الاستفهام وإن وأخواتها وموقعها من (النصب) والجر والفتح والرفع، (ونكبها) أمامكم والتي سوف تتولى السؤال نيابة عن أهالي محافظة ضمد وعن سبب تأخر هذا المشروع، أم أن هناك أسباب يجهلها أهالي محافظة ضمد في تأخر هذا المشروع ودخوله الخدمة حتى الآن ؟ مع أنه مهما بلغت الأسباب والمبررات إلا انه لن يكون هناك قبول أي أعذار في تأخر هذا المشروع كل هذه السنوات.
ولهذا يجب على الجبهات ذات العلاقة أن تفتح ملف هذا المشروع وتسلط (مجاهرها) عالية الدقة والتي من شأنها كشف (الفيروسات) والتي أصبحت تعصف ببعض المشاريع التي خصصتها حكومتنا الرشيدة، من أجل راحة مواطنيها، ومحذراً في الوقت نفسه من تزايد تلك الفيروسات في تلك المشاريع التي ينتظرها المواطنين في منطقة جازان بفارغ الصبر على قول سيدة الطرب أم كلثو (إنما للصبر حدود يا حبيبي) .
وأخيرًا اختم مقالي بهذا السؤال الطويل والعريض بل بحجم الملايين التي خُصصت لهذا المشروع ولم يرى النور حتى الآن والذي دائما ما يسأله ويردده أهالي محافظة ضمد :
ما السرفي عدم دخول هذا المشروع في الخدمة حتى الآن يا معالي وزير البيئة والمياه والزراعة؟
ودمتم سالمين.